:: الجيش الأمريكي يقول إنه استهدف قدرات عسكرية هجومية للحوثيين      :: غارات جوية عنيفة تستهدف ثلاث محافظات يمنية      :: ناطق اعتصام المهرة يدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على أربع محافظات بينها صنعاء      :: مصادر:الامين العام لحزب الله الجديد هو المستهدف بغارات إسرائيل على الضاحية     

محليات

شاهد ماذا قال شباب الثورة باليمن عن مقتل صالح

       يمان نيوز-متابعات 04/12/2017 21:57:22
عبّر كثيرون من نشطاء وثوار ثورة فبراير 2011م عن حزنهم وأسفهم إزاء ما تعرض له الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، من قتل وتمثيل بجثته من قبل مليشيات الحوثي.

الكاتب والإعلامي عصام القيسي كتب في صفحته قائلا: " ما أسمى شباب فبراير.. أنا الآن في قناة بلقيس، القناة التي يتكون معظم طاقمها من شباب فبراير. الشباب الذي شرده علي عبد الله صالح وقضى على حلمه وأذاقه الويلات. كان المتوقع أن ينزل عليهم خبر مقتله بالسرور والحبور، إلا أن العكس هو الذي حصل. الكل هنا واجمون كأنما قتل عليهم عزيز. حتى أن الزملاء الأتراك في حيرة من أمرنا، أهكذا يستقبل خبر مقتل العدو؟!. هذه هي طهارة شباب فبراير التي نتحدث عنها دائما. هذه لحظة اعتبار ولحظة تواضع لا لحظة شماته. ما عاديناه لذاته وإنما طلبنا حقنا في الحياة.".


من جهته قال الفنان الكوميدي محمد الأضرعي: علي عبدالله صالح مات على أيدي المجوس كما مات صدام حسين رحمهما الله.. من مات وهو يقاتل الحوثي فهو شهيد".

فيما كتب أويس الأزرق : سنذكر ماضيك وتدرس الأجيال تاريخك وسيرتك بشقيها السلبي والإيجابي الابيض والأسود وكفى الأمة والتاريخ اليمني منك نهايتك الحمراء لتذكر في باب الأبطال الأحرار وفي فصل القوميين. وسندعوا المولى أن يعفو عنك ويغفر لك.



عضو مجلس مقاومة صنعاء عبدالكريم ثعيل قال : إخواننا أبناء وأهالي علي عبدالله صالح وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصار ومحبي علي عبدالله صالح .. على هدي نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ثم التزاماً بقيم ومبادئ وضمير ثورة 11 فبرائر الشبابية الشعبية المجيدة وثوابت سبتمبر واكتوبر وشيم اليمانيين العظماء أقول لكم : عظم الله أجركم في استشهاد زعيم المؤتمر الرئيس السابق / علي عبدالله صالح - رحمه الله - بعد وصيته لكم جميعاً بمواجهة مليشيات الحوثي العميلة لإيران.. البقاء لله.. والشرعية جيشاً ومقاومة سندكم واخوانكم في معركة الشعب الواحدة ضد الكهنوت الإمامي المتطرف.

من جهته كتب الناشط والإعلامي في قناة "بلقيس" عبدالله الحرازي: أستطيع أن اقول كلاماً كثيرا أنا به محق ، لكنه لن يوجع الآن الا إخوة هم اليوم مثلنا تماما . كنت فيما مضى أتعمد تدميره في نفوسهم أما وقد أفضى الى ماقدم .. فأخوتي من محبيه أبقى لي من شهوة التلذذ بمصرع من عارضته طواال عمري لأجلي وأجلهم .. هم أبقى إخوة الدم والتراب والأصل والوطن . وبقي ان أقول لهم أن أطفالنا في تعز و نسائنا و أهلنا هناك لا يزالون يعانون من قوات نصفها منكم .. تواصلوا مع من لكم في تلك الجبهات وقولوا لهم كفى كفى استبقوا انفسكم واهل اليمن ولا تأمنوا لحوثي العنصري الذي لا يراكم الا كما يرى اليهودي الذمي مباح الدم كنت أمامه خصما او كنت خلفه تابعاً ذليلا .

شخصيات بارزة في حزب الاصلاح أبدت حزناً واضحاً على رحيل صالح، فكتبت رشيدة القيلي قائلة: أنتظرتُ بفارغ الصبر خلال هذه السنة أن يقبض الله روح علي عبد الله صالح ليس لأنني معارضة له منذ ربع قرن، ولكن أملاً في أن تحدث حلحلة في الوضع المأساوي لليمن ونتخارج إلى طريق ينقذ شعبنا من بلاوي الحرب التي طالت. لكن مشاعري تحولت حينما فرحنا بأنه أخيراً فضّ شراكته مع الحوثي وثار عليه بغض النظر عن دواعي هذه الثورة. فأتى مقتله في مرحلة وددتُ لو أهب ما بقي من عمري إلى عمره كي يصول ويجول في تصحيح مساره ومسار حزبه وشعبيته نحو الإلتحام مع الشرعية في تطهير اليمن من مليشيات الحوثي. لكن قدّر الله أمرا لا ندري مدى خيره من شره.
فعلا .. عاش عفاش حينما تمنينا موته، ومات حين أردنا حياته.

بينما كتب الناشط الشبابي بثورة فبراير وليد الأباره: وفق منطق القوة لم يكن أمام صالح سوى الاستسلام المذل او الموت واقفا .. اختار الرجل الثمانيني الموت واقفا على طريقة الفرسان ، ذلك الخيار المكتنز بالشجاعة والمغامرة مدعاة للإندهاش والإعجاب ، والشجاعة بحد ذاتها صفة محمودة حيثما وجدت .

فيما علق الناشط السياسي هشام المسوري بالقول : قتل أو لم يقتل .. قواعد حزب المؤتمر وأنصاره وكل من انساق مع الحوثي كرهاً بخصومه ، الحوثية كماهي أمامكم مكشوفة .. تقتل الحليف وتشمت به وتهين الشرف وتفجر في الخصومة وتذل الرجال .. هذه طبيعتها .. أمامكم المقاومة فقط .. المقاومة من أجل الثأر للكرامة .. مرينا بلحظات انكسار كهذه ولم نستسلم للهزيمة ، حولنا مشاعر القهر والانكسار إلى قرار حي على شكل مقاومة بدأت من مسافة صفر وأضحت في 17 محافظة .. قرار المقاومة وكفى .