:: القوات الأمريكية تؤكد إصابة سفينة نفط بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر      :: الأرصاد يصدر توقعاته خلال الساعات القادمة ويحدد محافظات ستشهد هطول أمطارا رعدية      :: انهيار كبير للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية في ظل لا مبالاة الرئاسي والحكومة      :: إصابة ثلاثة من قوات الانتقالي إثر هجوم بطائرة مسيرة في أبين     

محليات

الصحفي المقرب من الحوثيين محمد عايش: الحوثيين أظهروا وجههم البشع بعد سلسلة جرائم

       يمان نيوز -متابعات 29/04/2018 22:54:27
يمان نيوز -متابعات هاجم الصحفي المقرب من مليشيا الحوثي محمد عايش هاجم الجماعة لأول مرة رغم أنه كان أحد الداعمين لهم عقب احتلالهم للعاصمة صنعاء. وقال عايش في منشور على صفحته: قتل الحوثيون الشاب محمد عبد الله عاطف تحت التعذيب رغم كونه يقاتل في صفوفهم.. ثم أخفوا مصيره وجثته عن أهله مدة سنة وشهرين كاملين.. وبعد أن عانت عائلته ويلات اختفائه، وبعد أن فقدت أمه بصرها (حرفياً وليس مجازاً) جراء البكاء على وحيدها المخفي (بعد استشهاد أخيه معهم أيضا)، وبعد أن ظلت كل قياداته تكذب بشأنه طوال هذه المدة؛ بعد هذا كله اتصل مشرف حوثي بقبيلة الضحية طالبا منهم المجيء لاستلام جثة ابنهم من إحدى الثلاجات! وذكر عايش : لم يُقتل في المعارك التي كان يخوضها بشجاعة، كالشجاعة التي أودت بحياة أخيه من قبله، بل قتل بأعقاب بنادق جماعته التي يفترض أنه يقاتل معها.. ولم يكن الحادث مجرد حادث جنائي، فالقتلة من الجهاز الحوثي المعروف بـالأمن الوقائي، والقتل تم في السجن وخلال عمليات التحقيق والتعذيب.. وتابع: ثم تطورت الجريمة لتصبح سلسلة جرائم: أولاً: ظلوا يكذبون بشأن الضحية، ويخادعون عائلته، طوال 14 شهرا، بل كان القاتل (أو القادة المتواطئون معه) يرسل مرتبات الضحية لبعض الأشهر إلى زوجته ليوهم عائلته بأنه لايزال حياً!! ثانياً: وبعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها..ثالثاً: رفضوا ويرفضون حتى اللحظة الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن السبب في الإقدام على اعتقال الضحية ابتداء ثم تعذيبه حتى الموت!رابعاً: شكلوا لجنة قالوا إنها من مكتب السيد لم تفعل شيئا غير المزيد من محاولات إهالة التراب على القضية بغرض دفنها.. وقال: تابع أهالي القتيل (وتابعت معهم) القضية حتى تعبوا، وبدا أن الجماعة من ساسها إلى راسها مصرة على التصرف كعصابة يحكمها قانون التستر على مجرميها، وإبقائهم بعيدا عن يد العدالة، أكثر من أي قانون آخر. واختتم مقاله بقوله: للحوثيين الكثير من الوجوه البشعة غير أن الأمنيين لديهم هم الوجه الأكثر بشاعة.. حجم الجرائم التي يرتكبها هؤلاء باتت عصية على الاحتمال لدى أي إنسان يحمل قيراطاً واحداً من ضمير أو آدمية. والأدلة، والوقائع، أكبر من القدرة على الإحصاء.. ولكننا سنحاول إحصاءها.. إبراء للذمة على الأقل




التعليقات

متعلقات