:: الهجمات في البحر الأحمر تعطل تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية      :: سقطرى.. مظاهرة شعبية تطالب برحيل المحافظ نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية      :: صراع التعيينات الأخيرة بعدن بين الشوذبي ولملس يجبر الأخير على الاعتكاف في الإمارات      :: اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن     

محليات

محمد جميح ينشر قبل قليل حقيقة ما حدث في مطار أبو ظبي

       27/08/2018 21:10:29
يمان نيوز -متابعات نشر الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح على صفحته بالفيس بوك مقالا مطولا عن الكذبة الساذجة في اليمن ، والتي وجهها بشكل خاص لمليشيا الحوثي الإنتقلابية في اليمن . وقال جميح مخاطبا الحوثيين أنتم لا تخدعون إلا المغفلين من مقاتليكم الذين يتحمسون بأخباركم الكاذبة عن ضربكم مطار دبي، ثم يحتشدون لمصارعهم ، مشيرا إلى أن أكثر الطائرات المسيرة تطوراً لا تقطع مسافة هي أكثر من 1500 كيلو متر أيها الحمقى. يمان نيوز يعيد نشر نص ما كتبه جميح على النحو التالي: كذبة ساذج محمد جميح أنتم لا تخدعون إلا المغفلين من مقاتليكم الذين يتحمسون بأخباركم الكاذبة عن ضربكم مطار دبي، ثم يحتشدون لمصارعهم. أكثر الطائرات المسيرة تطوراً لا تقطع مسافة هي أكثر من 1500 كيلو متر أيها الحمقى. شركة طيران واحدة لم تلغ حجوزاتها، ولا تأخرت طائرة في دبي عن مواعيدها في المطار الذي زعمتم تدميره! لم تنتهوا من فضيحة ضربكم لمطار أبوظبي قبل أسابيع حتى زعمتم ضرب مطار دبي، هذه المرة. طائراتكم الإيرانية تسقط في الساحل الغربي ومأرب والبيضاء وعلى حدود السعودية، يا مخلفات هاروت وماروت! بالطبع لم تقولوا أنكم أرسلتم صاروخاً إلى دبي، لأن كذبة الضرب بالصاروخ ستكون واضحة، حيث سيتحتم على الصاروخ التحليق فوق سماء السعودية قبل الوصول لدبي، وبالتالي لن يصدق أحد ضرب دبي، مع وجود الباتريوت في السعودية. قولوا طائرة مسيرة... هي كذبة أخف من الصاروخ، ولا تحتاج إلى ماء كثير لبلعها، لأن أكثر المقطرنين معكم لا يعرفون أن الطائرات المسيرة الأكثر تقدماً لا يمكن أن تنطلق من اليمن لتصل دبي، بينما سيتساءل حتى المقطرنون لديكم: كيف وصل الصاروخ إلى دبي ولم تعترضه منظومة باتريوت في السعودية؟! طبعاً، ستجدون وسائل إعلام تروج لكذبكم، مع أنها تسخر في الحقيقة من جرأتكم على الكذب، وستجدون وسائل أخرى تنقل كذبكم لغرض في نفسها، وعلى مذهب: ناقل الكذب ليس بكاذب... أما المساكين، فهم أولئك المقطرنون الذين سيصدقون الخبر، وينطلقون إلى الساحل الغربي لتتلقفهم الأباتشي، ورشاشات رجال العمالقة هناك. في مراحل التراجع العسكري يحدث أن يحتمي المتراجعون بالكذب والأوهام لرفع المعنويات... انشروا عصيكم وحبالكم يا بواقي هاروت وماروت... احتفلوا بالوهم... وافتحوا المزيد من القبور لتضم المزيد من المقطرنين، الذين غسلتم أدمغتهم ببقايا شعوذات أحمد حميد الدين...




التعليقات