:: أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني      :: التلفزيون الإيراني يكشف سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني      :: المهرة.. تدشين دورة تأهيل المرأة في العلاقات الدولية بدعم من السلطان محمد آل عفرار      :: نجاة أمين عام المجلس المحلي من محاولة اغتيال في محافظة شبوة     

محليات

فضيحة من العيار الثقيل.. تعرف كيف تقوم الإمارات بتهريب الأسلحة للحوثيين عبر مينائي المخا والخوخة (سقط القناع)

       يمان نيوز -متابعات 13/10/2018 01:29:42
أكد الصحفي إيهاب الشرفي أن الإمارات دعمت مليشيا الحوثي بمليارات الدولارات من أجل دخولها صنعاء وإسقاط الدولة والانقلاب على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م. 


وأشار الشرفي إلى أنه ثبت بالدليل القاطع تورط الإمارات بتغذية الحوثيين بالأسلحة خلال سيطرتها على ميناء المخا وميناء الخوخة، وأنها تعمل على تدوير رموز الانقلاب والدفع بهم إلى واجهة الشرعية.


 مستشهداً على ذلك بأقارب صالح الذين تم فرضهم بالواجهة العسكرية في قوات الشرعية وفرضهم على المشهد السياسي مجدداً. 


وأكد في مقالٍ له على أنه ثبت وبالدليل القاطع أيضاً إغلاق الإمارات للموانئ والمطارات في المناطق المحررة لعرقلة جهود الحكومة الشرعية، في الوقت الذي تدعم فيه وبكل قوة المليشيات الإرهابية تحت مسميات مختلفة، كالنخبة والحزام وغيره. 


إلى جانب إنشائها سجون ومعتقلات سرية تمارس فيها أبشع الجرائم الإنسانية ضد اليمنيين المناوئين لسياستها القمعية. فيما يلي المقال كاملا:

 ......................... ثبت بالدليل القاطع تورط «الإمارات»..!

بقلم: إيهاب الشرفي

لم تمضِ سوى أيام على إنطلاق عاصفة الحزم، حتى أعلن المتحدث بإسم قوات التحالف العربي «أحمد العسيري» وهو سعودي الجنسية، ان قوات التحالف العربي حققت أهدافها في اليمن، ودمرت «85%» من قدرات الانقلابيين الحوثيين .. 

وبعدها بأشهر اعلن ذات المتحدث إنتهاء عاصفة الحزم، وانطلاق «عاصفة الأمل» بحكم ان اهداف الحزم تحققت ولم يتبقّ سوى إعادة الإعمار واعادة الشرعية الى العاصمة صنعاء. 

ثم مضت ثلاثة أعوام متتالية على إنطلاق عاصفة الحزم، والتدخل العربي «الخليجي» عسكريا في اليمن، وتعثر جحافل الجيوش وارتال الدبابات واسراب الطائرات في عقبة مديرية «نهم» .. 

هكذا مضت ثلاثة اعوام كاملة ولا يزال الرئيس هادي مهاجرا في الرياض .. في حين السعودية تواصل تأكيدها بإستمرار ان الحل قريب ولم يتبقّ سوى إعادة الاعمار وإعادة الشرعية التي للأسف لم تعد حتى هذة اللحظة، ودويلة الإمارات العربية المتحدة تعيث الفساد في بلاد اليمن براً وبحراً وجواً.

 ثلاثة أعوام كانت كفيلة بإظهار الحقيقة التي تستر خلفها اولاد المرحوم «زايد بن سلطان»، وكشف اهدافهم الحقيقة من المشاركة بقوات التحالف العربي في اليمن ، تحت مظلة السعودية ..

 ثلاثة أعوام من الممارسات الظاهرة والباطنة، تعرت خلالها أبو ظبي من كل القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية وحتى الأخلاقية، كمولود قذفته إمرأة مومس على سواحل البحر الأحمر. ثلاث سنوات من التشظي والانحلال والتمزق والتدهور والاستقواء والتجييش والانقلابات، تشظى فيها الوطن الى دويلات، وتمزق فيها النسيج الإجتماعي، وتدهور فيها الإقتصاد، واستقوت من خلالها المليشيات ليبلغ بها الحمق حد الوقوف في وجه الدولة، وجيشت الفصائل جيوش العهر والتبعية، واستنسخ فيها الإنقلاب ضد الشرعية .. 

كما عملت هذه الدويلة المسماه «الإمارات» خلال هذة الأعوام الثلاثة، على عرقلة وإحباط الجهود السعودية في اليمن، ورسخت التفرقة ووسعت الهوة ودمرت كل شيئ جميل في هذا الوطن المكلوم. 

دافع عنها الراحل «صالح» بكل قوة واستثنى أبوظبي من كل خطاب، وتجنبها الإعلام والخطاب العسكري الحوثي، واحتمى بها الانقلابيون في عدن، وقصفت طائرتها حماية الرئيس «هادي» ..

 وظلت طوال هذة الفترة تزرع الاحقاد بين ابناء الوطن الواحد، وتحاول بإستماتة تثبيت رواسي الانفصال، وإفشال المشروع الوطني الذي أجمع عليه كل اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وما نصت عليه القرارت الدولية ذات الصلة. 

لم يتوقف العهر السياسي الإماراتي في اليمن عند هذا الحد فحسب، بل ثبت بالدليل القاطع تورط أبوظبي في عرقلة الحل السياسي للازمة اليمنية كما هو الحال في الجانب العسكري .. 

كما ثبت أيضا قيام سلطات أبوظبي وعبر اذرعها العسكرية في الجنوب، بإغلاق ميناء الزيت وميناء الحاويات في عدن واغراق سفينة في ميناء عدن، وتجميد وشل حركة ميناء المكلاء، وعرقلة افتتاح ميناء شبوة، والسيطرة الكاملة على ميناء المخاء في تعز وطرد أبناء المنطقه منها ..

 والى ذلك ثبت قيامها ايضا بتشييد قاعدة عسكرية في جزيرة ميون دون موافقة الحكومة اليمنية، والسيطرة الكاملة على جزيرة سقطرى ومنع الحركة السياحية في الجزيرة قبل ان تدخل معها الحكومة بمناوشات عرتها أمام العالم . وثبت كذلك وبالدليل القاطع دعم الإمارات مادياً وعسكرياً لمحاولة الإنقلاب العسكري على الشرعية التي قادتها مليشيات ما يسمى بـ«مجلس الزبيدي» في أواخر يانير الماضي .. 

كما ثبت ايضا تورط أبوظبي في محاولة إغتيال وزير النقل، ومنع وصوله الى الميناء في محافظة شبوة، كما ثبت ايضا ان الاذرع العسكرية المدعومة من الإمارات تقف وبشكل مباشر وراء إغتيال أئمة المساجد والقيادات الأمنية والسياسية وقمع الحريات الصحفية في عدن وحضرموت وكل المحافظات الم