:: الهجمات في البحر الأحمر تعطل تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية      :: سقطرى.. مظاهرة شعبية تطالب برحيل المحافظ نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية      :: صراع التعيينات الأخيرة بعدن بين الشوذبي ولملس يجبر الأخير على الاعتكاف في الإمارات      :: اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن     

محليات

بيان صادر عن مؤسسة الشموع

       يمان نيوز 03/05/2019 21:15:07
بيان صادر عن مؤسسة الشموع 

يحتفل العالم في الثالث من مايو الجاري باليوم العالمي لحرية الصحافة، في وقت يتواصل فيه تراجع حرية الصحافة باليمن وبشكل غير مسبوق.
حيث يتعرض الصحافيون في اليمن لاعتداءات وعمليات خطف وتهديدات، بشكل يومي، كما تتعرض المؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية للاقتحامات والمصادرة والنهب والتخريب، هذا إن لم يكن الصحفيون ضحية المواجهات التي يقومون بتغطيتها". 
وفي هذا السياق تذكّر مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، بما طالها من انتهاكات و تشكو ما تواجهه من ابتزاز وتخاذل حكومي، رغم محاولتها الصمود في استمرار الصدور.
فقد تعرضت المؤسسة لخسائر فادحة، خلال وبعد الأحداث التي شهدتها اليمن، بعد ثورة الشباب 2011م.. ولعل آخرها اقتحام مكتبها في محافظة عدن وإحراق مطابعها في فبراير من العام 2018م، حيث أوقع الاعتداء- حينها- إصابات عديدة في صفوف العاملين، إذ كان هذا بعد معاودتها الإصدار من عدن بعد أن اقتحمت مليشيا الحوثي مقرها في صنعاء وأحرقت مطابعها ونهبت أصول وأثاث المقر ولا زالت تحتله إلى اليوم.
وفي نوفمبر 2017 تعرّض مبنى مقر مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" ومنزل مدير عام المؤسسة/ سيف الحاضري بالمدينة الخضراء بعدن، للتفجير من قبل مجهولين.
وعاودت المؤسسة الإصدار ليأتي- بعد ذلك- ارتكاب الجريمة الأكبر من خلال قيام أطقم مسلحة تابعة للحزام الأمني باقتحام مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" وقامت بإحراق مطابعها وكذلك مبنى المؤسسة أدى لإصابات عديدة، ليقوم بعد ذلك الجناة- من خلال سيطرتهم الأمنية- بتهجير جميع العاملين من مدينة عدن.. 
مؤسسة "الشموع" للصحافة، وبإرادة صلبة وتحدٍ لأعداء الحرية والإعلام والكلمة الحرة- عاودت الصدور ومن مدينة مأرب، بعد توقفها لأشهر إثر إحراق مطابعها بعدن، إلا أنها مازالت تواجه سيلاً من الانتهاكات المتواصلة، المتمثّلة في منع توزيعها في عددٍ من محافظات الجنوب وكذلك رفض الحكومة تنفيذ أحكام القضاء وأوامره بدفع تعويضات مالية.. 
وكانت محكمة الصحافة والمطبوعات، ألزمت الحكومة بدفع تعويض لمؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" بمبلغ 250 مليون ريال، جراء ما تعرضت له من خسائر في الأحداث التي شهدتها اليمن بعد ثورة الشباب 2011م، إلا أن الحكومة اليمنية ترفض تنفيذ الحكم.
وبهذه المناسبة تجدد المؤسسة، مطالبتها بمحاكمة مرتكبي جريمة إحراق المؤسسة ومطابعها، كما تطالب الحكومة بتنفيذ حكم وأوامر القضاء الخاصة بالمؤسسة.
وتطالب المؤسسة، نقابة الصحفيين اليمنيين بإعلان موقفها تجاه رفض الحكومة تنفيذ حكم القضاء وأوامره.
والمؤسسة إذ تتساءل عن سبب صمت النقابة حيال رفض الحكومة تنفيذ أوامر القضاء، رغم المناشدات المتواصلة، فإنها تُذكّر بأن صرف هذا التعويض سيمكن المؤسسة من إعادة العديد من زملاء المهنة كما سيحسن أوضاع العاملين حالياً، ويضمن استمرار عمل المؤسسة في إصدار صحفها، خاصة صحيفة "أخبار اليوم" اليومية.
كما أن مؤسسة "الشموع" تهيب بجميع المنظمات الدولية التحرك من أجل إنقاذ زملائنا الصحفيين المختطفين والمغيبين في سجون الانقلاب الحوثي، وتحذر من خطورة المساس بهم من خلال المحاكمات الباطلة التي يتعرضون لها من قبل ميلشيات الانقلاب الحوثي.. 

مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام – الجمعة 3 مايو 2019م