:: مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام      :: المهرة… قوات الأمن تنقذ مواطنين حاصرتهم السيول في مدينة الغيضة      :: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     

محليات

المملكة وسفيرها آل جابر في مرمى اعلام الانتقالي الجنوبي وطارق صالح.. من يمول الحملة؟

       22/05/2019 08:46:47

يمان نيوز -متابعات

"في اليمن... إذا لم تكن مع الحوثي فأنت مرتزق، وإن لم تكن مع الانتقالي فأنت أخونجي. وإذا لم تكن مع توكل فأنت ذباب. وإن لم تطبل لأحمد علي صالح فأنت ضد الجمهورية"، بهذه التغريدة لخص الصحافي السعودي بدر القحطاني المشهد اليمني كما يراه على مواقع التواصل الاجتماعي.


جاءت التغريدة ضمن سلسلة تدوينات عبر حسابه بتويتر ضمن سجال تغريدات –رصدها المصدر أونلاين- كان محورها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والذي يتعرض لحملات إعلامية؛ يقول معارضوها "أنها ممنهجة لا تستهدف السفير شخصياً، بل تتعداه لتنال من المملكة العربية السعودية وقيادتها للتحالف العربي الداعم للشرعية لليمن، ودورها وتستهدف السعودية وقياداتها للتحالف العربي في اليمن".

يضيف القحطاني "استهداف السفير السعودي استهداف لكل السعوديين"، مؤكداً أن الانتقاد من حق الجميع ولا توجد شخصية عامة خارجة عن إطار النقد، لكن ذلك يختلف عن الشتائم والحملات التي كانت واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى أن الحملة بدأت باستهداف "الإعلام السعودي وإعلاميين سعوديين، ثم وصلت إلى السفير متسائلاً إلى أي مدى ستصل هذه الحملة و"ماذا يا ترى سيكون بعدها؟".

ويلمح المغردون السعوديون إلى الانتقالي الجنوبي ومقربون من طارق صالح، ويستشهدون في ذلك بانخراط الكثير من الإعلاميين والنشطاء المحسوبين على الانتقالي وطارق صالح واحمد علي عبدالله صالح، في الحملة "باتت صفحاتهم وحساباتهم، كما يقولون، نسخة مطابقة من صفحات وحسابات النشطاء والإعلاميين المحسوبين على جماعة الحوثي المسيطرة على أجزاء واسعة من المناطق الشمالية في اليمن، مع استثناءات صغيرة".

 

رضى اماراتي

في الطرف المدافع أيضاً، غرد الكثير من النشطاء والمحسوبين على الحكومة المعترف بها، بعضهم يشغل مناصب حكومية، بالتضامن مع السفير السعودي محمد آل جابر، إضافة إلى التضامن كانت اتهاماتهم موجهة صوب الإمارات الشريك الرئيسي للسعودية في التحالف العربي الذي انطلق في 26 مارس/آذار 2015م، تحت شعارات كبيرة منها: دعم الشرعية واستعادة اليمن من الحوثيين، وفرض سيطرة الدولة والحكومة المعترف بها على كامل أرض اليمن.

يؤكد السكرتير السابق بالرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي‏، أن الحملة على السفير السعودي، انطلقت بتوجيهات "صدرت من قبل مطابخ ما يسمى المجلس الانتقالي" ومن يدعمهم لمهاجمة السعودية والسفير السعودي في اليمن محمد آل جابر".

واشار الرحبي إلى تناسق الحملة وانطلاقها بتغريدات كتبها نبيل الصوفي، الصحفي والكاتب المحسوب –حتى وقت قريب على الرئيس الراحل صالح ويدير حالياً غرفة إعلامية لصالح طارق عفاش بدعم اماراتي؛ يقول الرحبي "كتب نبيل الصوفي الإخواني الحوثي السابق والمحسوب حديثاً على الإمارات والانتقالي تغريدات ضد السفير والسعودية وتبعه مجموعة من الذباب الإلكتروني الانتقالي".

ويتحدث رئيس تحرير موقع هنأ عدن، أنيس منصور، عن مؤسسات إعلامية، تقف خلف مهاجمة السفير السعودي والمملكة، "الأدوات والأصوات المأزومة والمأفونه التي تهاجم السفير ال جابر بأكاذيب وابتذال رخيص خارج حدود الأدب جميعهم يعملون مع مؤسسات اعلامية اماراتية مراسل البيان والاتحاد والغد المشرق وسيئ الصيت نبيل الصوفي معروف المطبخ والتمويل".

ويؤكد منصور أن الحملة "هي حملات مقصودة ممولة أو تلقائيه"، وتحدث نشطاء أخرون عن مركز إعلامي يدار من عدن، مخصص لمهاجمة السعودية والسفير السعودي.

يبرر رئيس تحرير صحيفة يافع المحسوبة على الانتقالي الجنوبي، ياسر اليافعي الهجوم على السفير، "الموضوع اكبر..نحن لسنا ضد السعودية وعاصفة الحزم واقفين معها بكل قوة والميادين تشهد، مشكلتنا مع تصرفات خاطئة للسفير من خلال تمويل إعلام معادي للتحالف نفسه، هل فهمت القصة هذه هي كل الحكاية مخاوفنا سبب الهجوم وليس عداؤنا".

الناشط السياسي فوزي عمر تحدث عن ما أسماها "فضائح السفير"، مؤيداً رؤية اليافعي "تتواصل فضائح السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، حيث ذكرت مصادر إعلامية في العاصمة عدن أن آل جابر دشن مطابخ إعلامية يشرف عليها بشكل مباشر بهدف محاربة المجلس الانتقالي والتقليل من دور الامارات في اليمن".

ربط أصحاب هذه الاجابة، تغريداتهم بلقاء جمع السفير السعودي بالقيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي، ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق، كان موقف الأخير مدافعاً عن السفير بمقال طويل نشره على صفحته في الفيسبوك، بعنوان "مـا ضرَّ السَحَاب مـن نبـاح الكلاب"

 

 

أشار بن لزرق إلى إجابة السفير على سؤال حول غياب الحضور السعودي في عدن :"تدخلنا في اليمن لضرورة اقتضاها الامر وهدفنا ان يعود اليمن الى وضعه السابق وتواجدنا هو لدعم الحكومة الشرعية فقط ولن نرتضي ان يكون هناك أي دعم خارج هذا الاطار..وليس من مصلحتنا التدخل في شئون الحكومة الشرعية لدينا خطر يتهدد