خبراء: ايران نقلت تقنيات تصنيع ”الدرون” للحوثيين وهذا غرضها! (ترجمة)

قال خبراء إن إيران نقلت تقنية الطائرة بدون طيار إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية لتهديد منطقة الخليج وتحديداً المملكة العربية السعودية، وفق موقع "NPR" الاميركي في تقرير بعنوان "الصراع في اليمن..حقبة جديدة من حرب الطائرات بدون طيار" ترجمه للعربية "المشهد اليمني".

وقال الباحث في مجموعة بيلينكات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها عبر الإنترنت والتي تتبع الصراع في اليمن، نيك ووترز، إن إيران احتفظت بهذه التكنولوجيا الخاصة بها لبضع سنوات، وعندما بدأ "داعش" في الظهور والسيطرة على أراضي قريبة منها في العراق وسوريا بدأت في تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

من جانبه، قال الخبير في شؤون الإيرانية لدى "مجموعة الأزمات الدولية"، وهي منظمة لأبحاث الصراع ، علي فايز، إن "نقل الطائرات بدون طيار الرخيصة هو بالضبط نوع الشيء الذي تجيده إيران. يقول "إنها تتماشى إلى حد كبير مع طريقة عمل الإيرانيين".

وأضاف فايز "هذه الطائرات لا تتلاءم بشكل جيد مع الاستراتيجية الدفاعية الشاملة للدولة وإنما تستخدم في الحروب غير المتكافئة حيث تم توجيهها لمجموعة الوكلاء لمهاجمة أعدائها بعيدًا عن حدودها".

وتابع فايز "لم أفاجأ بالأدلة الأخيرة التي تشير إلى أن إيران تشارك ليس فقط طائراتها بدون طيار، ولكن أيضًا في تقنيات تصنيعها حتى تتمكن المجموعات الشريكة، مثل الحوثيين في اليمن، من بناء طائراتها بدون طيار الخاصة".

وقال فايز "العقلية الإيرانية تقوم على أنه بدلاً من إعطاء السمك لشركائك ووكلاءك في المنطقة، يجب أن تعلمهم كيفية الصيد".

ووافق نيكولاس هيراس من مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن ما طرحه فايز، موضحا أن "الطائرات بدون طيار من طراز AK-47 من السهل تجميعها، وكذلك سهلة التوجيه ولها تأثير على ساحة المعركة".

وأوضح هيراس أن "هذه الطائرات تهدف إلى بث الرعب لدى الاعداء بالاضافة إلى إثبات أن إيران وشبكة وكلائها يمكنهم ضرب خصومهم في أي مكان".

وقال هيراس "إيران تريد استخدام طائرات بدون طيار في الخليج العربي مثل "الحبار". "إنهم يرغبون في إلقاء الكثير من الحبر على الماء، وجعل رؤية خصومهم أكثر صعوبة ، وإشغالهم بشكل أكثر، وإضافة مزيد من الالتباس".

وقال ووتزر "إذا كنت أرغب في بدء تمرد، أو إنشاء ميليشيا صغيرة خاصة بي، فإن أحد أول الأشياء التي سأفعلها ... هو شراء طائرة بدون طيار