:: إصابة ثلاثة من قوات الانتقالي إثر هجوم بطائرة مسيرة في أبين      :: هيومن رايتس ووتش تجدد دعوتها للحوثيين للإفراج عن بقية البهائيين المحتجزين      :: العليمي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي التطورات في البحر الأحمر      :: الهجمات في البحر الأحمر تعطل تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية     

محليات

تجنيد الأطفال .. سلاح «الحوثي» الأخير لتنفيذ مشروع إيران في اليمن والمنطقة العربية

       يمان نيوز 07/07/2019 21:59:44
تستمر مليشيات الحوثي بعملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية الموالية لـــ ايران عن طريق تحوِّل المراكز الصيفية إلى مقار لتجنيد الأطفال حيث أن الميليشيات قامت بتعيين مشرف اجتماعي وثقافي في كل مركز، لنشر أفكار الانقلابين الطائفية المسمومة، وتفخيخ أدمغة الأطفال، وتجنيدهم لجبهات القتال. وايضاً استخدام المدارس من خلال البرامج المكثفة التي يقدمها عدد من العناصر الحوثية وتدير عملية ممنهجة لتغيير الأفكار في هذه المراكز ،
كما أقدمت هذه العناصر في وزارة التعليم على تغيير المناهج، وأصبحت المناهج الجديدة تقوم على تلقين الأطفال الطائفية وغرس قيمٍ تقوم على كراهية الآخر واعتبار العنف والقتل وسيلة حل الصراعات. 
ومع هذا التغيّر الفكري يخضع الطالب إلى دورات عسكرية مكثّفة يتعلم من خلالها حمل السلاح والانتظام ضمن مجموعات قتالية. ثم بعد ذلك يتم أخذ الأطفال إلى الجبهات.
كما تقوم مليشيات الحوثي بإجبار الاطفال على تناول عقاقير الهلوسة للإقدام على الأعمال العنيفة التي يكلفون بها. 
حيث تستخدم مليشيات الحوثي وسائل أخرى لتجنيد الأطفال مثل الإغراء بالمال للطفل أو لأبويه أو سياسة الضغط والتهديد والابتزاز أحياناً أخرى،
كما سجلت عمليات اختطاف للطلاب من المدارس والزج بهم في الجبهات». ويؤكد أن تجنيد الأطفال جزء من ثقافة المعركة لدى العصابات الحوثية، حيث إن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلئ بصور الجنود الأطفال الذين يكرمون كشهداء لجماعة الحوثي، كما تنتشر آلاف من الصور للأطفال المجندين لدى الحوثي الذين يحملون السلاح والفيديوهات التي تصور الأطفال المجندين وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب.

حيث أن الميليشيات تقوم بأخذ الأطفال إلى المراكز الصيفية الطائفية بشكل إجباري، لتنفيذ مخططاتها بغسل أدمغتهم في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها بأفكار طائفية عنصرية. واعتمدت ميليشيات الحوثي ميزانية مالية تقارب الـ300 مليون ريال يمني للمراكز التي تنتظم عدداً من المحافظات.
ويعتبر تجنيد الأطفال سلاح إيراني خفي للسيطرة والنفوذ كما ان تجنيد الأطفال.. سلاح «الحوثي» الأخير لتنفيذ مشروع إيران باليمن والمنطقة العربية كامله.