:: الشيخ الحريزي يشيد بالمواقف النبيلة اليمنية والعربية تجاه الحملات المغرضة التي تستهدفه      :: الشيخ حمود سعيد المخلافي : المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أسس ليكون سنداً للجيش الوطني في معركة استعادة الدولة      :: شرطة مديرية سيحوت تلقي القبض على شخص يتعاطي ويروج الممنوعات في أحد فنادق المدينة       :: مركز التطوير الأكاديمي بجامعة المهرة يقيم أمسية رمضانية في المعايير البرامجية.     

عربي ودولي

سرايا القدس: جاهزون للرد على استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة

       14/07/2019 03:38:25
يمان نيوز - غزة / محمد ماجد / الأناضول

أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، السبت، أنها جاهزة للرد على أي استهداف إسرائيلي للمواطنين والمقاومة الفلسطينية.

وقالت "سرايا القدس"، في بيان مقتضب، إن "قيادة المجلس العسكري أكدت للوفد الأمني المصري أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن تدفع بالحركة إلى أن تكون مكتوفة الأيدي".

وشددت على أنها "جاهزة للرد على أي فعل إسرائيلي يستهدف المواطنين والمقاومة".

وغادر وفد من جهاز المخابرات المصرية قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون (شمال)، صباح السبت، بعد زيارة بدأها مساء الجمعة، لاستكمال جهود التهدئة بين إسرائيل وفصائل غزة، وبحث ملف المصالحة الفلسطينية.

وجاءت زيارة الوفد المصري غداة مقتل محمود الأدهم (28 عامًا)، وهو أحد عناصر "كتائب القسام"، الجناح المسلح لـ"حماس"، الخميس، على الحدود الشمالية لغزة، برصاص الجيش الإسرائيلي.

وزعم نتنياهو أن مقتل الأدهم "لم تكن عملية مقصودة"، وأن حكومته تلتزم بالتهدئة ما دامت تلتزم بها "حماس" وبقية فصائل غزة.

وهدد بقوله: "الجيش ينتظر مني ضوءًا أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة ستؤلم حماس إذا لم تلتزم بالتهدئة".

وتوعدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، إسرائيل بـ"دفع ثمن باهظ"، ردًا على مقتل الأدهم.

وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، إن صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا داخل إسرائيل، من دون وقوع إصابات.

وبوساطة مصرية وقطرية وأممية، توصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع إسرائيل، نهاية العام الماضي، تقضي بتخفيف الحصار عن غزة، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الحدودي.

لكن إسرائيل، بحسب الفلسطينيين، لم تلتزم بشروط التهدئة، ولم تخفف الحصار عن القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.

وبدأت إسرائيل حصارها لغزة، صيف 2006، إثر فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية.

وشددت ذلك الحصار، في صيف العام التالي، عقب سيطرة "حماس" على غزة، ضمن خلافات ما تزال قائمة مع حركة "فتح"، بزعامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.