:: أجتماع أمني مشترك مع السلطة القضائية لتعزيز أداء أجهزة الضبط القضائي       :: وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر      :: مأرب.. الدفاع المدني يخمد حريقًا نشب في منزل أحد النازحين      :: جامعة المهرة تتسلم مجموعة من الكتب والمراجع العلمية هدية من معهد الصحافة بتونس     

محليات

الإمارات تنسف البيان المشترك وتُحضر لمعركة كبيرة لمواجهة الشرعية

       09/09/2019 23:41:46
يمان نيوز -  متابعات
يزداد المشهد العسكري في محافظة ابين سخونة وتصاعدا في الميدان ما يؤشر إلى اقتراب اندلاع مواجهات عسكرية بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

إذ كشفت مصادر محلية عن تحضيرات واستعدادات كبيرة تقوم بها مليشيات الانتقالي وذلك عبر تعزيزات عسكرية لميليشياتها المرابطة في مدينة زنجبار وتتمركز قوات الجيش الوطني في محيط مديرية.. شقرة وموقع "قرن الكلاسي" وسلسلة جبال العرقوب.

وفي ذات الوقت لا زالت الإمارات تلعب على أكثر من حبل، ففي الوقت- الذي تقوم بإرسال تعزيزات عسكرية وعربات مدرعة وأسلحة خفيفة وثقيلة لمليشياتها استعداداً لمواجهة القوات الحكومية- تعمل على استخدام واجهة سياسية مغايرة لموقفها الميداني الداعم لمليشيات الانتقالي في انقلابه على الحكومة الشرعية ومواجهة القوات الحكومية.

وقالت مصادر عسكرية لـ"أخبار اليوم" أن الإمارات تعد العدة لمعركة فاصلة ضد الشرعية وأنها تعمل على كسب الوقت من خلال اللجان المشتركة التي تم تشكيلها مع الجانب السعودي.

وأضافت المصادر أن الإمارات تعمل على تحقيق مكاسب عسكرية لمرتزقتها وميلشياتها في المجلس الانتقالي وذلك من خلال اللجنة التي تقوم الآن بزيارة محافظتي شبوة وأبين.

وأكدت المصادر العسكرية أن كل ما تعمله الإمارات تحت علم ونظر وعلم السعودية، لا يمكن أن يعطي أي مؤشر على جنوح الإمارات لحلول سلميةأةالاستجابة لما أسموه بالحوار.

وحذرت المصادر العسكرية من استغلال الإمارات للجان العسكرية المشتركة..

وطالبت بإيقافها طالما تستمر الإمارات بإرسال دعمها لميليشياتها بالأسلحة والعتاد والأموال خاصة وأن الدعم الإماراتي مازال متدفقاً لمرتزقتها..

وحمّلت المصادر، رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وقيادات وزارة الدفاع، اَي تهاون في هذا الاتجاه.

إلى ذلك أعلنت قبائل المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، النفير العام للوقوف مع قوات الجيش الوطني ودعمه ضد المليشيات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.

وأدانت قبائل المنطقة الوسطى - في بيان صادر عن اجتماع لها- بأبين ما تعرض له أفراد وضباط الجيش الوطني من قصف وحشي من قبل دولة الإمارات..

وأكدت قبائل المنطقة الوسطى تأييدها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس/ عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال البيان، أن قبائل المنطقة الوسطى تعلن النفير العام دفاعاً عن أرضنا وأعراضنا وكرامتنا تحت راية الجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية ومساندة الجيش الوطني، داعياً جميع المغرر بهم إلى تحكيم العقل وتجنب الفتنه والعودة إلى منازلهم.

وطالب البيان قبائل الجنوب الذي ينتمي لها قيادات المجلس الانتقالي وأفرادهم من المليشيات الغير شرعية بتحديد موقف في كل ما يسمى قيادات وأبناء أبين والمنطقة الوسطى ووصفهم بعناصر إرهابية ومداهمة وحرق منازلهم وسجنهم بحسب البطاقة والتحشيد للقتال في أرضنا.

ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي، تحضيراته العسكرية وحشد قواته إلى أبين، واستنفار قوات الدعم والإسناد (الحزام الأمني) مسلحيها باتجاه مدينة شقرة الساحلية..

وقالت مصادر محلية بأن قوات كبيرة يقودها العميد/ عبداللطيف السيد والشيخ/ عبدالله الحوتري والعقيد/ صالح عيدروس والعقيد/ محمود الكلدي، توجهت إلى مديرية شقرة والتي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.

وتأتي هذه التحركات بعد وصول تعزيزات من اللواء الثامن دعم وإسناد وأسلحة ومعدات ثقيلة كانت قد وصلت خلال الأيام الماضية إلى مدينة عدن قادمة من دولة الإمارات.

تجدر الإشارة إلى أن القصف الجوي الإماراتي يومي 21 و22 أغسطس الماضي، أجبر القوات الحكومية على التراجع من ضواحي مدينة عدن، والانسحاب من مديريات أبين الرئيسية ومنها زنجبار باتجاه شقرة، وقال الرئيس هادي إنه وجّه بذلك الانسحاب حقناً لدماء المدنيين والجنود،




متعلقات