قائد مقاومة مريس :كسرنا قرون الانقلابيين وكانت أطراف بلادنا مقبرة للغزاة السلاليين

قال قآئد مقاومة مريس الاستاذ عبد العزيز غالب سعيد إننا ومنذ انطلاق الرصاصة الأولى في جبهة مريس البطولة والصمود كان لنا شرف تنسيق جهود وقيادة كل أطياف وفصآئل المقاومة ثم كنا ومعنا الشرفآء في مجلس قيادة المقاومة نقوم بما يمليه علينا الواجب، فتحقق لنا بفضل الله ثم بفضل ثباتكم وتضحياتكم وبطولاتكم النصر والعزة، وتكسرت على صخرة صمودنا جميعا قرون الإنقلابيين، وكانت أطراف بلادنا مقبرة للغزاه السلاليين جاء ذلك في كلمة له بمناسبة عيد الفطر «يمان نيوز »يعيد نص الكلمة 

بمناسبه عيدالفطر المبارك يسرني أن أتوجه إلى رجال وشباب المقاومه الشعبيه في منطقة مريس خاصه ومحور دمت جبن مريس عآمة بأحر التهاني وأطيب التبريكات ، شاكرا لهم مابذلوه وماقدموه من جهود وتضحيات، وماسطروه من بطولات كانت مدعاة للفخر والإعتزاز. 

إننا ومنذ انطلاق الرصاصة الأولى في جبهة مريس البطولة والصمود كان لنا شرف تنسيق جهود وقيادة كل أطياف وفصآئل المقاومة ثم كنا ومعنا الشرفآء في مجلس قيادة المقاومة نقوم بما يمليه علينا الواجب، فتحقق لنا بفضل الله ثم بفضل ثباتكم وتضحياتكم وبطولاتكم النصر والعزة، وتكسرت على صخرة صمودنا جميعا قرون الإنقلابيين، وكانت أطراف بلادنا مقبرة للغزاه السلاليين.

 وحينما صدر القرار الجمهوري بدمج المقاومة بالجيش الوطني، وتبعه الأمر العملياتي بإنشآء اللواء83مدفعية، وتعيين قياده عسكرية، ماكان منا إلا أن بادرنا لنبارك للقيادة الجديدة، ونعلن أننا سنقف معها وخلفها كجنود مطيعين كما هو توصيفنا في كشوف منتسبي اللواء.

-فعلنا ذلك لحرصنا على النظام وهروبا من ملشنة المقاومة تحت أي مسمى مناطقية أوقبلية أوحزبية.

-فعلناذلك انطلاقا من حرصنا على وحده القرار، ومنع الإزدواجية والتنازع في السلطات والصلاحيات.

-فعلناذلك لثقتنا بالقيادة العسكريه للواء.

ومنذ ذلك الحين كان القرار والسلطة والصلاحية حصريا على قيادة اللواء، والجميع معهم وحولهم ومن خلفهم جنودا مطيعين.

وكنا بحكم حرصنا على شبابنا ورجالنا ومنطقتنا لم نتوقف عن العمل، نسد الخلل تارة، ونوجه النصح تارة أخرى، ونعالج المشكلات مااستطعنا إلى ذلك سبيلا تحت مظلة اللواء وقيادته.

-لكن المؤلم والمؤسف أننا نلاقي اللوم والتجريح والشتم أحيانا بسبب أخطآء أو قصور ليس لنا ذنبا فيه ، والعتاب والتأنيب لأننا لم نقم بأعمال ليست من اختصاصنا ولا نملك القدرة على فعلها ، إذ أن التعامل مع الحكومة وسلطاتها المختلفه أصبح عبر الجهات الرسمية والذي يمثله اللواء وقيادته وختمه، حتى وصل بنا الحال إلى الشعور بأننا أصبحنا شماعة تعلق عليها أخطآء الآخرين، وهذا مالانقبله ولا يقبله لنا الاخرون.

ولذلك فإننا نهيب بقيادة اللواء ونستحث همهم أن يعملوبجد من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والإعداد اللازم لمتطلبات المرحلة القادمة من ترقيم وهيكله وتدريب، والمطالبة باستحقاقات المنطقه وأبنآئها من المشاريع والوظآئف.

 وعلى ابن مريس العقيد'فضل النميري-أركان حرب اللوآء تقع المسئولية بالدرجة الأولى، فهو يعلم أكثر من غيره كم هي المنطقه مظلومة من قبل، وكم هي بحاجة إلى التفاته من قبل الدولة والحكومة وعلى الأقل بما يتناسب مع تضحيات أبنآئها وتفانيهم في خدمة الوطن، وإخلاصهم للقيادة الشرعية.

"رحم الله الشهدآء وشفى الله الجرحى .