:: شركة شحن ألمانية تتوقع انتهاء أزمة البحر الأحمر قبل نهاية 2024      :: الاتحاد الأوربي يدعو للتوجه إلى لتنفيذ خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية       :: الدكتور عبدالله العليمي: سنظل أوفياء لمارب حتى استعادة الدولة سلما أو حربا      :: الحوثيون يحذرون واشنطن من أي تصعيد ضدهم ويطالبون السعودية بالمضي في تنفيذ خارطة الطريق     

كتابات

كمواطن يمني أقول

       05/11/2018 16:17:50
 
يمان نيوز
  بعد مرور ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف من حرب أهلكت الحرث والنسل ودمرت كل جميل وأظهرت كل قبيح ، يأتي الغراب ماتيس وزير الدفاع الامريكي لينعق بأعطاء مليشيات الحوثي صكاً بحكم ذاتي في شمال البلاد بالتنسيق والتأمر مع الثعلب غريفث الماكر ، وكأنك يازيد ما غزيت ، أين المرجعيات الثلاث التي تعتبر المرجع الأساسي للحل ، التى على أساسها قامت الحوارات السابقة.! وهي مخرجات الحوار الوطني الذي أتفق عليها اليمنيين لتكون سترة نجاة لليمن واليمنيين ، والمبادرة الخليجية وآليتها المزمّنة ، و قرارات الامم المتحدة ، تجاهلوا كل هذا ضرباً عرض الحائط يالقذارتكم ..! ليعلم الجميع حجم المؤامرة التي تحاك على اليمن والمملكة والخليج العربي ككل ، هناك صفقة دولية لتمكين مليشيات الكهنوت المظلم من حكم ذاتي في شمال اليمن لتصبح دولة أقول وأكرر لتصبح دولة وليس حزب كحزب الله في لبنان ، دولة ذات مرجعية طائفية شيعية صفوية ، لتكون سوط ايران في الجزيرة العربية لتعذاب اليمنيين في الداخل وخنجر مسموم في خاصرة المملكة العربية السعودية ، أقول أفيقوا قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ، تحرك جبهات وميادين الشرف والعز والكرامة لتحرير البلاد من دنس مليشيات الحوثي الإرهابية هو الضامن الوحيد بعد الله ، لإخراج البلاد من التيه الحاصل من جوع وفقر وذل ومهانه وإنهيار اقتصادي وتصدع أجتماعي ، أقولها وستذكرون ما أقول لكم ..! لن ولَم تقبل مليشيات الكهنوت المظلم بالجلوس على طاولة الحوار الحقيقي الجاد وقبول وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني و قرارات الامم المتحدة إطلاقاً ، لقد قالوها بأنفسهم بأنهم سيقاتلون حتى يوم القيامة ، ياليت قومي يعلمون ..! بأن الحل هو أنهزامهم ميدانياً وانكسارهم عسكرياً والتقدم صوب العاصمة صنعاء وتحريرها ، حينها ستعود عقولهم وتسكت بنادقهم، وتذهب صرخاتهم ، وتُخْمِد نار الفتنة الذي أشعلوها ،وستعود اليمن حرة أبية عربية شامخة عزيزة ، يسودها روح التعايش والبناء في وطن يتسع الجميع 

✍مطهر عنان