نعت صحيفة 26 سبتمبر 31 شهيدًا من الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر الصحيفة بالعاصمة صنعاء وأدى إلى تدميره بصورة شاملة واستشهاد كوكبة من الكوادر الصحفية وإصابة 22 صحفيًا إلى جانب استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وعبّر البيان عن إدانته واستنكاره للجريمة البشعة، معتبرًا إقدام العدو الإسرائيلي على استهداف وسائل الإعلام والعاملين في المجال الإعلامي دليل إفلاس ومحاولات يائسة ومكشوفة لإسكات صوت الحقيقة وتكتيم كل الأصوات التي تفضح إجرامه وتوضح الصورة الحقيقية للكيان الغاصب والمجرم.
وأشار إلى أن الجريمة النكراء، تأتي ضمن سلسلة الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب واستهدافه المتواصل للصحفيين والإعلاميين الذين نقلوا للعالم أجمع صورة إجرامه وتوحشه وما يرتكبه من جرائم وقتل وحصار وتدمير واستهداف لكل مقومات الحياة في غزة وفلسطين.
وأكّد البيان، أن صوت الحقيقة لن توقفه آلة القتل الصهيوني، مهما أوغلت في سفك دماء الصحفيين الذين يحملون على عاتقهم أمانة نقل الحقيقة وكشف جرائم الصهيونية التي ترتكبها في قطاع غزة لما يقارب عامين.
وأوضح، أن دماء الصحفيين اليمنيين، امتزجت اليوم بدماء زملائهم الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة والتي تطالهم غارات العدو الصهيوني المجرم بشكل متعمد بهدف إسكات صوت الحقيقة والتعتيم على جرائم الإبادة لسكان القطاع.
ودعا البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية والاتحادات والنقابات الإعلامية والصحفية إلى إدانة العدوان والجريمة البشعة بحق الصحفيين، مؤكدًا أن العدو الصهيوني وقيادته النازية يتحمل كل التبعات والمسؤولية الإنسانية والقانونية والتاريخية لارتكابه للجريمة وغيرها من الجرائم بحق الإعلام والصحافة وغيرها من الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين وسيدفع العدو ثمن جريمته عاجلًا أم آجلًا.
وعبر البيان عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسر وأهالي الشهداء، سائلًا من المولى جل وعلا أن يعصم قلوبهم بالصبر والسلوان.