المهرة: نعي واسع بوفاة الأديب والباحث والمؤرخ سالم لحيمر القميري(رصد خاص )

نعت السلطة المحلية والاحزاب والمكونات والشخصيات الاجتماعية  المؤرخ التاريخي والاديب سالم لحيمر القميري الذى وفاته المنية يوم أمس الأربعاء في مدينة سيئون 

وقالت السلطة المحلية انه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن وأسى بالغين تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشخصية الثقافية والأدبية الباحث سالم لحيمر محمد القميري (أبو نادر) الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بعد حياة زاخرة بالعمل والعطاء والبذل في خدمة محافظة المهرة خصوصا والوطن عموما في مختلف الجوانب الوطنية والثقافية والاجتماعية والأدبية. 

وإذ تنعى السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ محمد علي ياسر وفاة الباحث سالم لحيمر القميري، فإنها تتقدم بأصدق التعازي وعظيم المواساة لأبنائه وإخوانه وقبيلة القميري كافة و عموم أبناء محافظة المهرة وتشاطرهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم، 

وأكد بيان النعي إلى أن رحيل الفقيد سالم لحيمر يمثل خسارة كبيرة لمحافظة المهرة التي فقدت أحد أبرز رجالها باعتباره ركيزة ومرجعية ثقافية واجتماعية وأدبية لها بصماتها وثقلها بالمجتمع، مشيرا إلى مناقب الفقيد وأدواره كونه يعد المؤسس الأول لمتحف المهرة ومديره لسنوات في الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم، وكان مديرا لمكتب الثقافة بالمحافظة وله دور في قيادة الكثير من الحملات البحثية للتعرف علی كنوز محافظة المهرة الثقافية والأثرية.

وأشادت السلطة المحلية بجهود الفقيد في الحفاظ على الموروث الشعبي المهري وتوثيقه بمجهود شخصي من خلال تكفله إنشاء مجمع لموروث وتراث محافظة المهرة وتجميعه وتخصيص له جزء من منزله المتواضع للحفاظ عليه بجهد ذاتي. 

ولدى الفقيد الكثير من المؤلفات والكتب، ومن أوائل المهرة الذين اهتموا بالتراث حيث صدرت له العديد من المؤلفات والإصدارات في التعريف بالمحافظة أرضاً وإنساناً، من أبرزها (المهرة البوابة الشرقية) وكتاب سياحي يعنی بالتعريف بتضاريس المهرة ومعالمها الأثرية.

 

 

   

مركـز اللُّغــة المهــرية للدراسـات والبحـوث بجامعـة المهــرة  نعى الأديب الكبير والباحث الشيخ سالم لحيمر القميري، الذي وافاه الأجل أمس الأربعاء في مدينة سيئون، بعد حياة حافلة بالعطاء في  خدمة المهرة لغة وثقافة وأرضًا وإنسانًا.

واكد بيان النعي أن  الفقيد أفنى  عليه رحمة الله عمره في الحفاظ على اللغة المهرية، وأثمر حرصه الدؤوب في تأسيس عدة صروح تعنى بالاهتمام بالإرث التاريخي والحضاري للمهرةمن ذلك: متحف المهرة، وتأسيس مركز يعنى ببحث ودراسة اللغة المهرية قبل إشهار مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث الذي أصبح الفقيد أبرز أعضائه ومستشاري إدارته.

كان الأديب سالم لحيمر أبرز الوجوه الأدبية في المهرة، وغدا وجهة كل الباحثين وقبلة المهتمين بالمهرة لغة وثقافة وتاريخًا، وأثرى المكتبات بإنتاجه الأدبي من خلال مؤلفاته.

وأضاف البيان "إن رحيل هذه القامة الوطنية والأدبية يمثل خسارة فادحة للمهرة والوسط الأدبي والثقافي الذي فقد علمًا من أعلامه، لم يتوان عن تسخير جهده ووقته في ترسيخ أسس البحث والدراسة في اللغة المهرية، واستشعار المخاطر التي تتهدد وجودها.

إننا وإذ نعدد إنجازات ومناقب الفقيد فإننا في مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة نعبر عن عظيم الأسى وخالص العزاء لأسرته وأقربائه وقبيلة القميري خاصة والمهرة عامة..

 

ناطق اعتصام المهرة  علي مبارك محامد  قال في تعزية على صفحته بالفيس بوك يعد الفقيد الشيخ سالم لحيمر القميري أحد أبرز الشخصيات الوطنية المهتمه والباحثة في التاريخ والتراث المهري والذي كان له اثر ملموس في الحفاظ على التاريخ المهري كما كان الفقيد مرجعاً لكافة الباحثين والدارسين والمهتمين بالتاريخ المهري وله الدور الكبير في إنشاء وتأسيس متحف المهرة ويعتبر من اوائل من سعوا الي تأسيس مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث ..

 

 

رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات في تعزيته قال  أن المهرة فقدت برحيل الشيخ سالم لحيمر أبرز رجالها ومراجعها الأدبية والثقافية والاجتماعية والقبلية، مشيرا إلى أن الفقيد يعد المؤسس الأول للبحث في الموروث الشعبي بالمحافظة، ولمتحف المهرة وتولى إدارته لسنوات طويلة خلال حقبة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وبذل خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع جهودا كبيرة في الحفاظ على الموروث الشعبي المهري وتوثيقه، وإصداره عددا من الكتب والمؤلفات والإصدارات في التعريف بالمهرة أرضا وإنساناً. 

 وأضاف كلشات أن  الفقيد يعد  المؤسس الأول لمتحف المهرة، ولعب دورا كبيرا في قيادة الكثير من الحملات البحثية للتعرف علی كنوز المهرة الثقافية والأثرية، وأول من سعی في تأسيس مركز بحثي يُعنى بدراسات اللغة المهرية، قبل أن يتم ضمه إلى مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث عند إشهاره، ليصبح الفقيد عضوا بارزا فيه ومستشارا