:: اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة      :: بعد فشلها في تثبيت احتلالها العسكري.. السلفية أداة السعودية لاختراق المجتمع المهري والتلاعب بنسيجه      :: مفوضية اللاجئين تعلن تقليص تدخلاتها الإنسانية في اليمن      :: "أسبيدس" تعلن اعتقال قراصنة في خليج عدن     

أخبار وتقارير

ممثل الشباب في الحوار الوطني باسم الحكيمي يرد على تقرير جمال بن عمر

       يمان نيوز - خاص 29/04/2015 19:38:02

توضيح لليمنيين والمجتمع الاقليمي والدولي حول تقرير جمال بن عمر

عقد المبعوث الدولي مجموعة من الاجتماعات المطولة للأطراف السياسية بهدف الخروج باتفاق سياسي جديد يغطي شقين هما:

1- الشق السياسي: لإعادة تشكيل المؤسسات الرئاسية والتشريعية والتنفيذية، وقد استهلكت كل الاجتماعات النقاش في هذا الجانب، مع ملاحظة بأن كافة تلك النقاشات كانت خارجة عن المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن

2- الشق الأمني: وهو محور الارتكاز الذي كان  يتجاهله بن عمر، وهو الذي لم يتم الاتفاق عليه مطلقاً فكلما كان يطرح انه لبد من البدء في الاتفاق على الجانب الامني وتسليم السلاح الثقيل وانسحاب مليشيات الحوثي من المؤسسات والمدن التي سيطر عليها كان بن عمر يغظ الطرف ويقول للمتحاورين ليس الان وقت نقاش هذا الموضوع !

كما اريد ان اوضح النقاط الاتية

 

1- الأجواء التي كان يتم فيها التفاوض أجواء رعب وتحت تهديد السلاح لكافة الأطراف المشاركة في التفاوض ، ولا يمكن لهكذا أجواء ان تنتج أي حل سياسي. 

2- كانت الشرعية الرئاسية والحكومية تحت الإقامة الجبرية والتهديد ، وقد اغفل بنعمر ذلك كلياً  وعندما إمتنعت بعض الاطراف الاستمرار في الحوار مشترطة الافراج عن رئيس الجمهورية وصفها بن عمر بأنها مزايدة !

3- التوجه السياسي للاتفاق كان متجاوزاً بل وخارجاً عن المرجعيات الأساسية للتسوية السياسية (المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل) وكان بن عمر يجري التفاوض تحت سقف الاعلان الدستوري

4- رغم ان اتفاق السلم والشراكة تم إنجازه والتوقيع عليه تحت ضغط السلاح والقوة القاهرة الا انه لم ينفذ منه شيء في الشق الأمني ابتداءً من النقطة الأولى لمواد الاتفاق ولم يحرك بن عمر ساكنا تجه هذا الموضوع !

5- تصريح بن عمر الذي قال فيه ان اليمنيين كانوا قاب قوسين او ادنى للاتفاق مجافي للحقيقة وللواقع، وهو يعلم جيدا ان اتفاق السلم والشراكة الذي بلوره هو ووقعت عليه الأطراف السياسية تحت ضغط الانقلاب والقوة، رفضت جماعة الحوثي التوقيع على الشق الأمني تماما وتجاهل ذلك بن عمر!

6- الاتفاق الجديدالذي يزعم بن عمر انه كان على وشك الانتهاء منه  يشرعن للحالة الواقعية للانقلاب متجاوزاً للشرعية تماما.

7- لم تكن الأطراف السياسية متوافقة على صيغة الاتفاق ونقاطه مطلقاً، ولم يحصل ان تم توافق مطلقاً على أي بند، وكانوا دائما ما يرحلوا البنود الرئيسية والمهمة .

8- اتجاه الاتفاق يتحدث عن جمعية وطنية يتجاوز ما تم الاتفاق عليه في المرجعيات السابقة وحتى اتفاق السلم والشراكة.

9- كانت عملية التفاوض تتم ومليشيات الحوثي في توسع مستمر وانتهاكات متتالية منها ما يسمى الإعلان الدستوري واستكمال سطوتهم على المؤسسات والوزارات والمعسكرات والمحافظات.

10- لم يكن هناك أي تمثيل حقيقي للحراك الجنوبي السلمي وتم استنساخه بمجموعة هاشمية




التعليقات