:: المهرة :شرطة شحن تضبط مقطورة قاطرة مسروقة من محافظة عدن      :: ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي      :: الآلاف يشاركون في تشييع جثمان الشيخ الزنداني في تركيا      :: إصلاح الضالع: رحيل العلامة الزنداني يعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية      

أخبار وتقارير

الأهمية الاستراتيجية للجبهة الغربية بتعز وهوية المقاتلين في صفوف المقاومة.. تقرير

       07/12/2015 01:11:32
يمان نيوز 

يخوض شباب المقاومة الشعبية في مدينة تعز معارك ضارية ضد مليشيات الحوثي المسنودة بقوات الرئيس السابق علي صالح في ظل الحصار الخانق علي المدينة، والقصف العشوائي للأحياء السكنية. 
واشتدت وتيرة المواجهات فور إعلان قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي، ورئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان السبت الماضي عملية تحرير الجبهة الغربية بقيادة عبده حمود الصغير، وأحرزت المقاومة تقدما لافتا.
وترتفع حدة المعارك المستمرة بين الطرفان غرب المدينة، ويحافظ شباب المقاومة بأسلحتهم الخفيفة على تقدمهم في جولة المرور، ومنطقة الدحي المحاذية لجامعة تعز، وحي البعرارة، وفي وادي عيسى، و أجزاء من تبة قاسم عقلان، وتبة الأرانب . 
وتحاول مليشيا الحوثي والمخلوع بأسلحتهم الثقيلة، وتعزيزاتهم اليومية استعادة المواقع المحررة، وايقاف تقدم شباب المقاومة نحو أوكارهم، وأبرزها في الزنقل، وجامعة تعز، و مقر قيادة اللواء 35 مدرع بالمطار القديم، ونادي الصقر. 
في بئر باشا يؤكد مصدر ميداني لـ " المصدر اونلاين" استمرار المواجهات، وتمركز المقاومة في المواقع المحررة في " البعرارة، وأجزاء من تبة قاسم وبالقرب من مدرسة المناهل، وفي تبة الأرانب بعد تبة البركاني، وبعد جولة المرور جوار جامع الأنصار بالقرب من البركة، ووادي عيسى بالدحي، وفكة الدحي المطلة على حبيل سلمان، وتبة السفينة، وكلها نقاط تماس". 
ويتحدث مصدر مطلع عن معارك عنيفة تدور حاليا في منطقة الحصب على الطريق المؤدي الى اللواء 35 مدرع، مرجعا سبب بطئ تقدم المقاومة الى غياب الإسناد الجوي، وتركز المعارك وسط مباني وأحياء متلاصقة. 
وعلاوة على غياب التغطية الجوية لمقاتلات التحالف للجبهة الغربية، يفتقد شباب المقاومة الى السلاح النوعي المتوسط والثقيل والمدرعات وغيرها من الأسلحة الفاعلة في معارك تحرير المدن بأقل الخسائر.

 

وتكشف المعارك الفاصلة بين المقاومة والانقلابيين عدم وجود رؤية لدى قيادة التحالف العربي حول الأهمية العسكرية لتحرير الجبهة الغربية، وإمكانية رفع الحصار بشكل نهائي عن مدينة تعز.
يقول مصدر ميداني "تكمن اهمية الجبهة الغربية كونها الأقرب لرفع الحصار عن مدينة تعز, فلو تم دعمها بالسلاح والإسناد الجوي سيتم فك الحصار فوريا عن تعز , كون المسافة بينها وجبهة الضباب 12 كم"، وفقا لتعبيره.
في المقابل، يصل مليشيات الإنقلاب تعزيزات يومية، وأسلحة نوعية من المخا والحديدة عبر المدخل الغربي للمدينة، وتعزيزات أخرى تصل من صنعاء وذمار وإب عبر شارع الستين، وفقا لتأكيدات مصادر محلية. 
وتتمركز تجمعات المليشيات في اللواء 35 مدرع في المطار القديم، ونادي الصقر في منطقة بئر باشا، وجامعة تعز في حبيل سلمان، اضافة الى مواقع ونقاط مستحدثة في عدة احياء وشوارع غرب المدينة.

 

وتخوض مليشيا الإنقلاب معركة الجبهة الغربية بأسلحة نوعية، من بينها "مدافع هوزر في الدفاع الجوي ومدافع هاون ودبابة وم.ط23 و م.ط37 وبي 10، ولديهم مدافع ودبابات في الجامعه ونادي الصقر، واللواء 35 يتواجد كاتيوشا، وكذلك سلاح القناصة واطقم 12.7، ومضاد 14.5، واسلحة رشاسة واليات وغيرها "، حد تصريح مصدر في المقاومة الشعبية للمصدر اونلاين . 
وبعيدا عن فارق التسلح بين الطرفان، يمتلك شباب المقاومة في جبهة غرب تعز _ واغلبهم من طلاب الجامعات_ إرادة صلبة قادرة على انجاز النصر مهما طال خذلان طيران التحالف لتقدمهم الميداني.
المصدر اونلاين




التعليقات