:: الشيخ الحريزي يشيد بالمواقف النبيلة اليمنية والعربية تجاه الحملات المغرضة التي تستهدفه      :: الشيخ حمود سعيد المخلافي : المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أسس ليكون سنداً للجيش الوطني في معركة استعادة الدولة      :: شرطة مديرية سيحوت تلقي القبض على شخص يتعاطي ويروج الممنوعات في أحد فنادق المدينة       :: مركز التطوير الأكاديمي بجامعة المهرة يقيم أمسية رمضانية في المعايير البرامجية.     

أخبار وتقارير

مركز أبحاث دولي: الإسلام سيعادل المسيحية في 2050م لأول مرة في التاريخ

       13/09/2016 23:30:30
يمان نيوز -متابعات 
نشر مركز pew للأبحاث الإحصائية تقريراً يوضح فيه مدى التغيرات التي ستطرأ على الخارطة الدينية للعالم في المدى المنظور.

 

ويشهد العالم تغييرات سريعة وجذرية في الانتماءات الدينية للأفراد، يأتي في مقدمة أسباب ذلك التباين في مستوى الخصوبة ونسبة الشباب بين الديانات، فضلاً عن انتقال الناس من دين لآخر أو ترك الانتماء الديني نهائياً.

 

وبحسب الدراسة فإن المسيحية تعتبر أكبر ديانة حالياً، غير أن الإسلام يشهد حركة ازدياد تعد الأسرع والأكثر نمواً، وبحلول العام 2050م سيتساوى الإسلام مع المسيحية على رأس أكبر الديانات في العالم.

 

أما التغييرات المتوقعة في الخريطة الدينية للعام في عام 2050 فستكون على الشكل التالي:

- عدد المسلمين سيساوي تقريباً عدد المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

- عدد الملحدين وغيرهم ممن لا انتماء ديني لهم سينخفض على مستوى العالم رغم زيادة أعدادهم في بلدان كالولايات المتحدة وفرنسا.

- سيكون عدد البوذيين حول العالم هو نفسه تقريباً في عام 2010، في حين ستتزايد أعداد الهندوس واليهود.

- سيشكل المسلمون 10٪ من إجمالي سكان أوروبا.

- ستحتفظ الهندوسية بصفتها كأغلبية دينية في الهند لكن الإسلام سيشهد صعوداً لتصبح الهند أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان المسلمين متجاوزة بذلك إندونيسيا.

- في الولايات المتحدة، سينخفض عدد المسيحيين من أكثر من ثلاثة أرباع السكان في عام 2010 إلى الثلثين في عام 2050، ولن تكون اليهودية بعد اليوم أكبر ديانة أمريكية بعد المسيحية، بل سيتجاوزها الإسلام.

- أربعة من أصل كل 10 مسيحيين في العالم سيعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وبين المركز أن هذه التوقعات تأخذ بعين الاعتبار الحجم الحالي للسكان والتوزيع الجغرافي للديانات الكبرى في العالم، والفوارق العمرية، والخصوبة ومعدلات الوفيات والهجرة الدولية وأنماط تغيير الدين.