:: قيادي في حزب الإصلاح: لدينا معلوماتنا المؤكدة أن قحطان على قيد الحياة      :: البنك المركزي في عدن يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 5 شركات صرافة      :: أسرة محمد قحطان تعلن رفضها لتصريحات الحوثيين بشأن إطلاق سراحه وحياته      :: وزارة الشباب تدين اقتحام مكتبها بحضرموت ومنع مديره العام من ممارسة عمله     

محليات

رئيس الوزراء : الحوثيون استغلّوا 2011 بالتسلّل إلى صنعاء والتغيير السلمي بدأ في 2007

       11/02/2017 14:51:53
يمان نيوز  - عدن
اعتبر رئيس الوزراء الدكتور " أحمد عبيد بن دغر " أن مرحلة التغيير السلمي في اليمن بدأت عام 2007 في المحافظات الجنوبية ضد نظام الفرد الواحد الذي استفرد به الرئيس السابق وأسرته والمقربين منه .

ورفع رئيس الوزراء " بن دغر " رسالة إلى رئيس الجمهورية هنأه فيها بذكرى 11 فبراير واختياره عيدً وطنياً .

كما وجه " بن دغر " رسائل للشباب واصفاً إياهم برواد التغيير السلمي مؤكداً أن الشباب هم عماد المرحلة، وعنوان المستقبل، وأن طموحاتهم في التغيير لا تقف عند زمن أو جيل أو مرحلة، فشباب ثورة سبتمبر وأكتوبر هم من قادوا مرحلة التغيير الأولى، وهم من عصف بالنظام السلالي الإمامي المتخلف، وهاهم أحفادهم يواصلون التغيير.

وقال " بن دغر " في الرسالة لقد بدأت مرحلة التغيير الثانية بالحراك السلمي في 2007م وتعززت في 2011م بشباب مصمم على التغيير، واستمرت حتى تحقق التغيير السلمي الأكبر في فبراير عام 2012م بانتخاب فخامتكم رئيساً للبلاد في توافق وطني لم يشهد له نظير في العالم العربي .

وأضاف " لقد استغل الحوثيون موكب التغيير الشبابي وتسللوا للعاصمة وعندما حققوا حضوراً على الساحة الوطنية بحثوا عن حلفاء جدد للانقضاض على الجمهورية والوحدة والشرعية الممثلة في فخامتكم، فلم يجدوا غير صالح حليفاً ونصيراً لهم في سعيهم للانقضاض على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، كما ارتمى صالح في أحضانهم انتقاماً ممن خرجوا ضده.

وتابع قائلاً " لقد هدد الحوثيون وصالح أمن البلاد واستقرارها، بل وهددوا أمن الإقليم والأمن القومي العربي، وهو ما استدعى تحالفاً عربياً بقيادة المملكة العربية السعودية وإسهاماً فعالاً من الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي مثل صحوة عروبية حديثة الزمان والمكان، أنقذ الوطن اليمني من براثن السيطرة والهيمنة الإيرانية ووضع حداً لطموحاتها.

وجاء في الرسالة " إننا أمام مسئوليات كبرى لمواجهة تحالف الحوثيين وصالح، وإن مسئولية المجتمع كبيرة إزاء العدوان على الدولة والشرعية والمجتمع، وهي مسئولية أكبر على شباب التغيير.

وأكد " بن دغر " لقد سقطت جمهورية سبتمبر في صنعاء عندما انقسم الجمهوريون، وفشلوا في حل مشكلاتهم، وعجز صالح عن التمييز بين التناقضات الرئيسية والثانوية في خضم الصراع، فانحاز إلى أعداء الجمهورية والوحدة، ولولا وجود فخامتكم وصلابة موقفكم، ودعم الشعب اليمني لكم لسقطت الدولة.

وجاء في ثنايا الرسالة " إننا وبقيادتكم ووحدة الصف الوطني سنحيي جمهورية سبتمبر في صنعاء ثانيةً، ونستعيد الدولة والشرعية من عدن الصامدة، والعاصمة المؤقتة. لن نتنازل قيد أنملة عن المرجعيات الوطنية، وقرار مجلس الأمن، وعلى الحوثيين وصالح الانسحاب وتسليم السلاح.

وفي ختام الرسالة قال " بن دغر " إنني أثق يا فخامة الأخ الرئيس أنكم تتفقون معي أن المهمة اليوم الأكثر إلحاحاً، والحلقة المركزية الجوهرية في النضال الوطني لاستعادة الدولة، هي في هزيمة المشروع الإمامي الإيراني في بلادنا، ودحر الانقلاب وهزيمة الحوثيين وصالح واستعادة الأمن والاستقرار وهذا لن يتحقق إلا بوحدة المجتمع، ووحدة قواه الوطنية المؤمنة بالجمهورية نظاماً، والوحدة قدراً ومصيراً، والدولة الاتحادية عدلاً ومساواة وخيراً.