:: فتيات مأرب تدرب طالبات جامعة إقليم سبأ في مجال التوعية بمفاهيم السلام      :: الإنذار المبكر يحذر من أمطار وإضطراب مداري على أرخبيل سقطرى وسواحل حضرموت والمهرة وشبوة       :: العميد العبادي يزور مصلحة الأحوال بالمهرة ويوجه بتسهيل الإجراءات للمواطنين للحصول على البطاقة الذكية       :: نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا     

كتابات

ما أعلن عنه في 21 سبتمبر 2014 م كان انقلاب على ثورة 11 فبراير وأهدافها

       13/02/2017 22:46:01
بقلم نجيب عبدالله العجي 
ثورة الحادي عشر من فبراير شمس أضاءت سماء اليمن بأهدافها ومضامين هذه الأهداف الوطنية .
حاولت الثورة المضادة بقيادة زعيم الفساد والإفساد اجهاض هذه الثورة المباركة منذُ انطلاقها واستخدمت كل وسائل العنف والقتل والتعذيب ضد الثوار كما بذلت الأموال لشراء الذمم لمن يبيعوا مبادئهم ووجهت الآلاف من خفافيش الظلام المعدين سلفاً لإجهاض كل تحرك شعبي علها تنتصر وتجهض هذه الثورة لكن الشعب اليمني ابا التراجع وكان اصرار الثوار على مواصلة الثورة بسلمية وتقديم التضحيات في سبيل ذلك حتى تحققت المرحلة الاولى من اهداف الثورة والمتمثل في ازاحة زعيم الفساد وتجميع اهداف الثورة في وثيقة قبلها ووقع عليها الثوار وانصار الثورة كما وقع عليها اعداء الثورة .واطلق عليها وثيقة مخرجات الحوار الوطني التي تعد دليل نضري تهتدي به الدولة اليمنية لعقود قادمة وكان هذا انتصار كبير لمن يدرك عظمة ما تحقق .
وهنا ادرك عفاش وأسرته والمنتفعين من حكمه كما ادرك الحوثي وتياره ان اليمنيين أصبحوا قاب قوسين او أدنى من تحقيق الحلم الذي ناظل الآباء والاجداد قرون لتحقيقه والمتمثل في بِنَا الدولة الاتحادية العادلة دولة النظام والقانون . وكان انقلاب 21 سبتمبر 2014 م الدموي الذي يهدف في الأساس الى وقف المضي قدماً في تطبيق مخرجات الحوار الوطني والذي كان في مقدمة ذلك إنزال الدستور الدائم للجمهورية اليمنية .
كان عفاش والحوثي قد اعدا لهذا الانقلاب من وقت مبكّر اعداداً جيداً وصخرا لتحقيق الانتصارله كل إمكانيات دولة الفساد الصالحية واذرعها المتنوعة والدعم الايراني اللامحدود والذي تجلى في إماطة الثام عن تيار الحوثي الذي له ثارت مع ثورات ابنا الشعب اليمني .
وبداء الانقلاب يحقق انتصارات عسكرية حتى اصبح الوطن بالكامل تحت سيطرته عداء مناطق قليلة جداً .
وبداءت المقاومة الشعبية وكانت البداية لتكوين جيش وطني بعدما ثبت بالدليل القاطع ان جيش الاخ عفاش وأمنه واستخبارته كانت خاصة بعائلة عفاش وجزاء من هذا التكوين خاص بالسلالة الأمامية مع احترامي للوطنيين منهم .
هنا نلتفت للمغيبة عقولهم والذين جُندوا كا شهود زور لبث الاكاذيب على ثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة وتحميلها مسؤلية الجرائم التي ارتكبها ولازال يرتكبها الانقلابيين ونقول لهم انتم ياأعداء انفسكم ووطنكم :
لماذا قام عفاش والحوثي بانقلاب 21 سبتمبر 2014 م ؟؟ بعد وصول كل القوى الى وفاق وطني شامل .
والسؤال الثاني هل تفجرت ثورة فبراير السلمية لإزاحة نظام وطني عمل خلال اكثر من ثلاثة عقود ما يفيد اليمنيين ام نظام فاسد بل اكثر الانظمة فساداً وعمالة واجرام في تاريخ اليمن ؟؟ .
الانتصارات تتوالى التي تحققها الثورة والمساحة الجغرافية تضيق على الانقلابيين الذين يتفننوا في ايذا الشعب اليمني وتعذيبه لكن بارادة الله ما هي الا ايام وتزاح الغمة من سماء اليمن كل اليمن ويكون مصير الانقلابيين مزبلة التاريخ وساحات القضا العادل .
ومصير شهداء الزور الْخِزْي والعار في الدنيا وفِي الآخرة امرهم بيد الخالق جل في علاه لأنهم تجردوا من الوطنية والاخلاق والقيم الدينية بوقوفهم مع مجرمين حتى ولو بالكلمة .
ختاماً اقول ان الجوار العربي قدم مساعدات وشارك في معركة اليمنيين ضد الانقلابيين وهذا واضح ولا ينكره احد غير انني اوكد ان النصيب الأكبر والرئيسي لهذه المواقف لم يكون دفاعا عن الوطن اليمني وأبنائه من عودة الماضي البغيض القريب او البعيد بقدر ماكان دفاعاً عن النفس وخطوة استباقية ضد محرفين الدين وتجار المذاهب والعدو اللدود المفترض للعرب القابع في طهران وقم الإيرانيتان .
( نجيب عبدالله العجي )