:: أسرة محمد قحطان تعلن رفضها لتصريحات الحوثيين بشأن إطلاق سراحه وحياته      :: وزارة الشباب تدين اقتحام مكتبها بحضرموت ومنع مديره العام من ممارسة عمله      :: مكتب المبعوث: المفاوضات إيجابية والطرفان توصلا لتفاهم على صفقة تتضمن قحطان      :: مقتل طبيب في مستشفى شبوة العام علي يد قوات مدعومة إماراتياً     

محليات

وزير إماراتي: دعم إيران للحوثيين وصالح يساهم في نمو القاعدة وداعش

       01/03/2017 14:43:00
يمان نيوز - جنيف: أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن التدخّلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، ودعم الحوثيين في اليمن، يوفران بيئة مناسبة للتنظيمات المتطرّفة؛ منها تنظيم الدولة والقاعدة. جاء ذلك في كلمة الدولة أمام الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ 34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، الأربعاء. وقال قرقاش، بحسب ما نقلت صحيفة الخليج الإماراتية: تسبّبت إطاحة الحوثيين وصالح بالحكومة اليمنية الشرعية بانتهاك حقوق اليمنيين الأساسية؛ من خلال اعتقال وتعذيب وقتل الآلاف، إضافة إلى منع إمدادات المساعدات الإنسانية، والحد منها، ما ساهم في تفاقم معاناة الشعب اليمني. وأضاف: ساهم التدخل الإيراني في تمكين الحوثيين وصالح. تسلّح إيران وتدعم بشكل مباشر المتمرّدين بأسلحة متطوّرة على نحو متزايد، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والطائرات من دون طيار المسلّحة، وقد أطلق الحوثيون أيضاً الآلاف من هذه الصواريخ والقذائف باتجاه المملكة العربية السعودية، ما أدّى إلى مزيد من الدمار والموت. وأضاف: إن عملية إعادة السلم والاستقرار إلى اليمن وسوريا والعراق وبلدان المنطقة يجب أن تبقى ذات أهمية حاسمة بالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأكّد المسؤول الإماراتي أن بلاده، بصفتها عضواً في تحالف عربي واسع، تساعد اليمن على استعادة سلطة الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والقضاء على الخلايا الإرهابية بشكل منهجي، وتقديم المساعدة الإنسانية المكثّفة للشعب اليمني. وجدّد قرقاش دعوة بلاده لجميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام بالعملية السياسية، ودعم الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف، مع تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تقضي بمنع إيران من دعم الحوثيين وإمدادهم بالأسلحة. وحول دعم الإمارات لدول الشرق الأوسط، قال قرقاش: وضعنا اتجاهاً ورؤية جديدة للشرق الأوسط؛ ففي حين نحترم ثقافتنا وتقاليدنا، نتّخذ نهجاً موجّهاً نحو المستقبل يتم فيه تمكين المرأة، والتنوّع وإشراك الشباب، كما نحن ملتزمون التزاماً عميقاً بتعزيز مبدأي التسامح والقبول في الدين والجنس والجنسية والقدرة. وأشار إلى خطر التنظيمات الإرهابية بقوله: إن أيديولوجية تنظيم الدولة الملتوية تمثّل خطراً شديداً على مجتمعنا المنفتح، وسائر الشعوب المتحضّرة، فهذا التنظيم يرفض جميع أفكار التسامح والقبول، فهو يقهر المرأة، ويحرّض على الكراهية الدينية، ويطبع الآخر بطابع شيطاني، ويستغلّ الأشخاص الأكثر ضعفاً، لا سيما الشباب.




متعلقات