:: قيادي في حزب الإصلاح: لدينا معلوماتنا المؤكدة أن قحطان على قيد الحياة      :: البنك المركزي في عدن يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 5 شركات صرافة      :: أسرة محمد قحطان تعلن رفضها لتصريحات الحوثيين بشأن إطلاق سراحه وحياته      :: وزارة الشباب تدين اقتحام مكتبها بحضرموت ومنع مديره العام من ممارسة عمله     

محليات

سباق بين الحوثي وصالح .. من يلعب دور الشريك القادم مع الرئيس هادي

       10/03/2017 12:07:34
يمان نيوز - صحيفة العرب:
يتسابق شركاء الانقلاب في اليمن على خطف البطاقة الثانية للعب دور في التسوية القادمة , والتي تتضمن تعديلات جوهرية تتواءم مع خارطة القوى التي تشكلت في اليمن خلال عامين من الحرب.

ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن مصادر وصفتها بالخاصة إن كلا من الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح شرعوا في تقديم أنفسهم كممثلين محتملين لفريق صنعاء، من خلال فتح قنوات اتصال سرية مع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي.

وأكدت المصادر توجيه الرئيس السابق رسالة سرية حملها القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، الموجود حاليا في الرياض، والذي أجرى سلسلة من اللقاءات شملت سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والمبعوث الأممي ولد الشيخ، إضافة إلى أطراف فاعلة في التحالف العربي , بينما رفض البخيتي الإفصاح عن طبيعة زيارته، وحقيقة نقله رسالة من صالح. واكتفى بالتأكيد على أن تحركاته تأتي من أجل تحقيق السلام في اليمن والدفع باتجاه إنجاح التسوية السياسية.

واضافت المصادر ان فريق الحوثيين الذي يترأسه الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام يواصل تحركاته بشكل منفرد للحصول على المقعد.

واعتبر المحلل السياسي اليمني عزت مصطفى أن التعديلات على خارطة الحل المقدمة من ولد الشيخ والمبنية على خطة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري يمكن ربطها بقرار مجلس الأمن الأخير حول اليمن.

وقال مصطفى إنه “من الملفت أن قرار مجلس الأمن رقم 2342 قد أشار إلى إمكانية فرض تدابير جديدة أو تعليقها أو إلغاء التدابير السابقة في ما يتعلق بفرض العقوبات على الأشخاص المحددين في القرار 2216”.

وأضاف أن “هذا تلميح بالترغيب والتهديد لطرف من أطراف الانقلاب وهو صالح، إذ يمكن على ضوء ذلك أن يقبل صالح بتسوية من جهته مقابل رفع العقوبات عنه أو أن هذه العقوبات ستشدد في حال رفضه لأي تسوية مقترحة”.

ويبدي حزب الإصلاح ومكونات قبلية ودينية موالية تمسكها بنائب الرئيس الحالي علي محسن صالح الأحمر، في وقت أصبح ينظر إليه إقليميا ودوليا كعامل غير مشجع على إحلال السلام، في ظل حالة الرفض التي يقابل بها من أطراف فاعلة في المشهد اليمني على رأسها حزب المؤتمر (جناح صالح) والحوثيون والحراك الجنوبي.




التعليقات