:: المهرة.. هطول أمطار غزيرة على مدينة الغيضة      :: المهرة.. هطول أمطار غزيرة على مدينة الغيضة      :: السلطان محمد آل عفرار يلتقي مديرة تنمية المرأة بالمحافظة ويقدم لها دعماً مالياً       :: عقب ايام من تفاخرهم بحرية التعبير ... مليشيا الانتقالي تلاحق كاتب وصحفي بسبب انتقاده لقيادات في المجلس     

كتابات

رفيقة الكهالي ...على محسن الأحمر ..الخط الأحمر

       10/03/2017 20:21:35
 
بقلم/ رفيقة الكهالي

من خلال قراءة المبادرة المسربة التى نصت على الإبقاء لمنصب رئيس الجمهورية والغاء منصب نائب الرئيس وتعيين رئيس حكومة توافقي ،، نجد إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ومن يقف خلف مبادرته ، مازال يحرث في البحر ويقوم بتقديم الحلول العقيمة من الحلول ، والخارجة عن روح قرار مجلس الأمن رقم 2216 .. 

 فهذا الرجل لم يأت كالعادة بجديد ، والأساس الذي ترتكز عليه مبادراته كلها لن يقبل به عاقل ، فلا هو أستطاع وقف حرب أو إنهاء نزاع ، أو مساعدتنا في الوضع الإنساني الكارثي ،، أو حتى تركنا في حالنا ، .. 

 فهو يهب في كل مرة لنجدة الإنقلابيين ، وفرملة الشرعية والجيش الوطني ، وخصوصا بعد الإنتصارات التى تحققت للجيش الوطني في الساحل الغربي ،

 حقيقة نحن نعرف إن محاولات سحب البساط من الرئيس أو نائبه وكسر التحالف الفولاذي القائم بينهما لن تتوقف،، 
وتحت رايات السلام والحل السياسي وإنهاء المعاناة الإنسانية ،   

ولكننا أيضا على ثقة بأن مصير هذه المبادرة سيكون الفشل كسابقاتها والسبب ببساطة أن الرئيس هادى ونائبه علي محسن الأحمر يفهمان اللعبة جيدا ويمسكان بالخيوظ التى تخنق الإنقلاب والإنقلابيين يوما بعد يوم ....

فالرجلان تواجدهما مع بعضهما البعض تلازمي بالضرورة وتكاملي في الأداء ، ولن نقبل بالتفريط بأحدهما ، أقلها في المرحلة الحالية ،، 

هذه الكتلة الصلبة التى أظهرت براعة وذكاءا نرى نتائجه بتقلص الإنقلاب وتأكله ومحاصرته ... فالثقل السياسي والقبلي والإجتماعي والعسكري لنائب الرئيس نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القائد علي محسن الأحمر كان ومازال سببا رئيسيا في معركة دحر الإنقلاب ، وهو الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن الأحمر بالنسبة لنا " خط أحمر " 
 ومناقشة مسألة بقائه من غيابه عن المشهد السياسي والعسكري مسألة مرفوضة .. 
  
فبقاؤه وجودي ومسألة حياة أو موت ونكون أو لا نكون ،، ونحن بأمس الحاجة لدوره في القبائل والجيش والمجال السياسي والدبلوماسي الداخلي والخارجي ، ودوره في ترسيخ قيم ومبادئ دولتنا المدنية الحديثة ..
وعلينا جميعا الوقوف ضد الحملات الإنقلابية التى تستهدفه ليس لمواقفه الوطنية فحسب، وإنما لأهميته في لعبة التوازنات التى تثبت الأيام أنها تسير لصالحه ولصالح المشروع الثوري مشروع اليمن الإتحادى الخالى من الميليشيات والمشاريع الصغيرة ..     

ختاما 
 نرفض الإلتفاف على القرار 2216 تحت أي مبرر .. بدون التزامات و ضمانات حقيقية لتسليم السلاح والإنسحاب المدن و لإفراج عن كافة المعتقلين قبل أي حديث عن اية شراكات في السلطة .. كما نرفض محاولات فرض أجندات من خارج الكتلة الوطنية التى نثق بها ونرفض المساس بالجيش الوطتي و دوره المستقبلي ونرفض الإقتراب من قادته أو محاولات إقصائهم أو إستبدالهم أو إيقاف تقدمهم أو التخفيف من تأثيرهم أو إنقاذ الإنقلابيين أو التأسيس لدورات من الصراع الذي لن يتوقف الإ بدحر الإنقلاب وتفكيك كل أدواته ..... .. . 
ودمتم ثولرا أحرار ..