رئيس حزب الاصلاح: الحوثيين قدوتهم إبليس في الإجرام بحق هذا الشعب!

وقال محمد عبدالله اليدومي في منشور له على صفحته بمنصة التواصل فيس بوك: "الوطن اليوم يعاني من بشاعة جرائم الإنقلابيين ومآسي ماارتكبوه من تدميرٍ لأركان ومقومات الحياة لشعبنا وتحطيم لكل أسس البناء والنهوض ..!، فقد عملوا مااستطاعوا على قتل معاني الأخوة بين أبناء شعبنا وسعوا بكل ماأوتوا من قوة لتفكيك عرى المواطنة الحقة بتغوّل الوجه القبيح لعنصرية العهر الطبقي والتميّز الإستعلائي على قيم الإسلام الحنيف، وشوهوا بعنصر يتهم الخبيثة والمتعالية طيبة أرضنا وشعبنا".

 

وأضاف: "لقد أظهروا حقارة أشخاصهم، وضلال فكرهم، وبشاعة مخزون أحقادهم، وفضاعة أنانيتهم بصورة مرعبة، وبأساليب فاقت بتميّزها عن قدوتهم إبليس، ورفضوا من خلال شناعة سلوكهم الإنتساب الى أرض لم تبخل عليهم في يوم من الأيام بمائها ومرعاها، وتطاولوا عليها بانتسابهم لعابد وثن..!

لقد فعلوا مافعلوا من الخبائث مايعجز الحرف عن التعبير عنه، ومايقصر اللسان عن التلفظ به ..!".

وتابع قائلاً "إن الخروج مماأوقعونا فيه لن يتم الاَّ برفض كلما جاءوا به من كذب وأباطيل وزيف وبهتان، ولن نستطيع الفكاك من خداعهم وعلائقهم المشبوهة بمنافقي فارس وأحفاد أبي لؤلؤ المجوسي وعبدالله بن سبأ اليهودي؛ الاَّ بإصرارنا بالتشبث القوي والمتين بحبل الله _سبحانه وتعالى_ ثم بالتزامنا بالسير في الإتجاه الذي رسم معالمه نبينا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ وأرساه من بعده صحابته الأجلاء الكرام رضي الله عنهم أجمعين".

 

ودعا اليدومي الى استكمال خيار الحسم العسكري، مؤكداً بانه سيكون "أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال انقلابهم ونزع ما بأيديهم من آلات الخراب والدمار".

 

وتأتي تصريحات اليدومي في وقت تراوح فيه الجبهة على الساحل الغربي مكانها بعد إحجام القوات الشرعية عن التقدم شمالاً بسبب الضغوطات الدولية التي تنادي بضرورة الإبقاء على ميناء ومدينة الحديدة بعيداً عن الصراع، في حين تتهم الشرعية الأمم المتحدة بالتواطؤ مع المليشيات التي تستغل الميناء لتهريب الأسلحة والعتاد الإيراني الى داخل اليمن.