:: وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر      :: مأرب.. الدفاع المدني يخمد حريقًا نشب في منزل أحد النازحين      :: جامعة المهرة تتسلم مجموعة من الكتب والمراجع العلمية هدية من معهد الصحافة بتونس      :: السلطان آل عفرار يلتقي نائب مدير الأمن بالمحافظة ويقدم دعما ماليا للأجهزة الأمنية      

محليات

وزير الدفاع الأمريكي يجهز خطة عسكرية لتحرير ميناء الحديدة

       29/03/2017 13:01:06
يمان نيوز -وكالات:
 قالت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس ترامب يدرس بشكل جدي المشاركة مع دول التحالف العربي في عملية عسكرية كبرى لتحرير ميناء الحديدة لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للانقلابيين وإيقاف التهديد الذي يطال الملاحة الدولية.

وأفصحت الإدارة الأمريكية الجديدة في أكثر من مناسبة أن الرئيس ترامب يقف مع التحالف العربي والشرعية اليمنية، ويسعى إلى تقليص نفوذ إيران في الدول العربية.

ولم تعرف تفاصيل خطة مشاركة أمريكا في عملية تحرير ميناء الحديدة ، هل تتضمن إنزال قوات أمريكية ضمن قوات التحالف العربي أم ستقتصر على الدعم اللوجستي فقط كما كانت عليه الإدارة الأمريكية السابقة في عهد باراك أوباما.

وركزت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية على تفاصيل الخطة العسكرية التي وضعها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وهي الخطة التي تكشف حجم المشاركة الأمريكية في عملية تحرير ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن المشاركة ستقتصر على التخطيط وتقديم إحداثيات وتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود خلال الطيران.

وقالت إن القطع البحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة ستتابع منع تسرّب مساعدات للحوثيين وحلفائهم، وتستطيع أيضًا قصف مواقع على الشاطئ وفي البرّ بصواريخ توماهوك وتدمير مواقع للانقلابيين في الميناء وقربه وفي المدينة.

وأكد مستشار وزير الدفاع السعودي، والمتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد العسيري استعداد المملكة للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للحد من نفوذ إيران في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي أبدى حرصه وحماسه لما طرحة وزير الخارجية السعودي لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.

واوضح أن السعودية وأمريكا اتفقتا على الحد من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة العربية كونه التهديد الأكبر للاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين لتجفيف منابع الإرهاب ووقف تمويل منظمات “داعش” والقاعدة.


وتمكنت القوات الشرعية باليمن بإسناد من التحالف العربي من السيطرة على ميناء المخا غربي البلاد ، لكن ميناء الحديدة يعتبر أحد أكبر وأهم الموانئ لدى الانقلابيين للحصول على الأسلحة الإيرانية المهربة، فضلًا عن تهريب عدد من المسلحين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله عبره.

وكان التحالف طالب، الأحد الماضي، بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة؛ بعد مقتل 42 لاجئاً صومالياً في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئاً، بينهم نساء وأطفال، قبالة الحديدة.

إلا أن الأمم المتحدة رفضت ذلك، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، مساء الاثنين: "إن على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين، والمنشآت التحتية في هذا البلد"، مشيراً إلى أن "هذه الواجبات لا يمكن نقلها إلى آخرين".

ويقع ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بالقرب من مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يمرّ عبره نحو 4 ملايين برميل نفط يومياً.

ويخضع الميناء لسيطرة مليشيا الحوثيين المتحالفة مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، والمدعومة من إيران.




التعليقات

متعلقات