:: تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي لليوم الثاني على التوالي في عدد من المدن اليمنية      :: اجتماع أوروبي في بروكسل لبحث الوضع الإنساني في اليمن      :: المهرة.. زيارات ميدانية لتفقّد أضرار المنخفض الجوي في المؤسسات التعليمية      :: جماعة الحوثي تعلن إحباط "أنشطة استخبارية" للعدو الأمريكي والإسرائيلي     

محليات

قرار موحد لزعماء العرب بدعم التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن البيان الختامي

       29/03/2017 20:48:07

 

 

يمان نيوز - وكالات

 

 

انتهت، اليوم الاربعاء 29 مارس 2017، القمة العربية التي أقيمت في الأردن، وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد تلا مسودة البيان الختامي، الذي تناول عددا من القضايا الهامة والمستجدات علي الساحة العربية والإقليمية.

ودعا البيان الختامي للقمة العربية، الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس، مؤكداً أن الزعماء العرب يؤيدون المصالحة مع إسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، كما رفض البيان التحركات الإسرائيلية الأحادية، مؤيداً إعادة إطلاق المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وقال إننا ندعم مخرجات "مؤتمر باريس للسلام" الذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام.
وأضاف أبو الغيط، أثناء قراءة بيان عمان الختامي بعد إقراره من الزعماء العرب، أنه لا يوجد حلاً عسكرياً للأزمة السياسية في سوريا والحل السياسي والسلمي هو الحل الوحيد ووفقا لمخرجات قرارات الأمم المتحدة، وتابع "كلفنا مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين".
وبالنسبة للعراق، أكد البيان الختامي للقمة العربية، أن وحدة العراق واستقراره ركن أساسي من الأمن القومي العربي، كما أعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديداً للأمن القومي العربي، ودعت القمة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي بموجب العلاقات الثنائية سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في اتصالاتها مع الدول الأعضاء.
وأكد البيان رفضه لكل التدخلات في الشؤون العربية وانتهاك مبادئ حسن الجوار واستنكر الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
ودعت القمة، إيران إلى الكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وأدانت التدخل الإيراني في الشؤون العربية، كما جددت إدانة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.

 
"يمان نيوز " ينشر نص البيـان/ 

 

نحن قادة الدول العربية المجتمعين في المملكة الاردنية الهاشمية/منطقة البحر الميت يوم 29 من اذار 2017 في الدور العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية .

اذ نؤكد ان حماية العالم العربي من الاخطار التي تحدق به وان بناء المستقبل الافضل الذي تستحقه شعوبنا يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك المؤطر في اليات عمل منهجية مؤسساتية والمبني على طروحات واقعية عملية قادرة على معالجة الازمات ووقف الانهيار ووضع امتنا على طريق صلبة نحو مستقبل امن خال من القهر والخوف والحروب ويعمه السلام والامل والانجاز.

ندرك ان قمتنا التأمت في ظرف عربي صعب فثمة ازمات تقوض دولا وتقتل مئات الالوف من الشعوب العربية وتشرد الملايين من ابناء امتنا لاجئين ونازحين ومهجرين وانتشار غير مسبوق لعصابات ارهابية تهدد الامن والاستقرار في المنطقة والعالم. وثمة احتلال وعوز وقهر وتحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية تدفع باتجاه تجذير بيئات الياس المولدة للاحباط والفوضى والتي يستغلها الضلاليون لنشر الجهل ولحرمان الشعوب العربية حقها في الحياة الامنة الحرة والكريمة المنجزة.

وبعد مشاورات مكثفة وحوارات معمقة صريحة فاننا: أولاً: نؤكد استمرارنا في العمل على اعادة اطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لانهاء الصراع على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار.

ونشدد على ان السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002 ودعمتها منظمة التعاون الاسلامي والتي ما تزال تشكل الخطة الاكثر شمولية وقدرة على تحقيق مصالحة تاريخية تقوم على انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة الى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وتضمن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين وتوفر الامن والقبول والسلام لاسرائيل مع جميع الدول العربية ونشدد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها خير سبيل لتحقيق ال




متعلقات