فضائل يدعو المجتمع الدولي لإغاثة نازحي المناطق الحدودية وايصال المساعدات لمستحقيها

يمان نيوز - متابعات 

دعا وكيل وزراة حقوق الإنسان ماجد فضائل الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة للنازحين من المناطق الحدودية بمحافظتي حجة وصعدة بالاضافة الى بقية المحافظات والمناطق وخاصة في الساحل التهامي.

وقال فضائل في تصريح خاص لـ"المشهد اليمني" أن أكثر من 60 الف أسرة نزحت من البلدات الحدودية التابعة إدارياً لمحافظة حجة وحدها بعد أن حولت مليشيات الحوثي مناطقهم إلى ساحات للمواجهات وميدان فسيح للرصاص والقذائف والصواريخ.

ولفت فضائل بأن هولاء النازحين يسكنون في مخيمات غير ملائمة وتحت الأشجار ويفتقرون للخدمات الإيوائية، ويعانون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة.

ودعا فضائل "الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية لتقديم المزيد من الدعم الخدمي والانساني لأكثر من 100 ألف نازح يعيشون ظروفاً صعبة ".

واكد بأن مليشيات الحوثي تقوم بنهب المساعدات الإنسانية واستغلالها في ما يسمى المجهود الحربي لقتل الشعب اليمني او بيعها في السوق السوداء مشيراً أن هذه التصرفات غير الأخلاقية تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

واشار الى أنه بالرغم من أن 70‎%‎ من المعونات الانسانية تدخل من ميناء الحديدة الا ان الوضع الانساني هناك يزداد سوء هذا يثبت ان اغلب المساعدات الداخلة من ميناء الحديدة لا تصل لمستحقيها .

ودعا فضائل المنظمات الدولية على التركيز على إيصال المساعدات الى مستحقيها بدلاً من تبديدها في مصروفات ادارية واستشاريه او تسليمها للايادي الخطأ فتذهب لقتل الشعب بدل مساعداته مشيراً بأن دول التحالف العربي قدمت ما يقارب 1.7 مليار دولار لغرض المساعدة الإنسانيه عبر هذة المنظمات الدوليه ولكن ما يصل للشعب اليمني لا يذكر وليس له اثر كبير ولابد من إيجاد بدائل واليات تضمن وصول هذة المساعدات للمحتاجين لها .

وأكد فضائل بأن الحكومة بكل مؤسساتها متلزمه بايصال المساعدات الإنسانيه لمستحقيها وبتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدوليه الإنسانيه وعبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة كمينائي المكلا وعدن او المخا بعد اكتمال تجهيزه.

ودعا المنظمات الدولية إلى الضغط على الانقلابيين والعمل على اتخاذ اجراءات رادعة بحقهم والتصريح صراحة باي تصرفات ومرتبكها لاستغلال المساعدات الإنسانيه والإغاثية في غير محلها ، معتبرا هذه التصرفات انتهاكاً للقوانين الدولية والإنسانية في حالة الحروب والكوارث.