:: مدير عام جمرك شحن يكرم عدد من موظفي المثاليين في ادارة الجمرك وعمال ساحة الشحن والتفريغ       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب      :: تعز اليمنية : حشود هائلة تتضامن مع غــزة وتدعم الحراك العالمي الرافض للحرب      :: المهرة.. هطول أمطار غزيرة على مدينة الغيضة     

كتابات

عبد القوي سعيد الوهباني ...وارتقى القائد هزبر

       07/04/2017 21:54:15

وترجل الفارس البطل ، 
بعد مشوار طويل من التضحيةِ والفداء ، والبذل والعطاء ، إنه هزبر الشموخ والإباء ، ليبدأ مرحلة الارتقاء ، 
فماذ نقول عنك ؟ فلن نقول الا مايرضي ربنا، (ان العين لتدمع، وان القلب ليحزن ، وما نقول الا مايرضي الرب، وإنّ على فراقك ياهزبر لمحزونون) .
ايها القائد العظيم ، والرجل الكريم ، والابُ الرحيم، لقد كان رحيلك فاجعة ، وموت خسارة ، وفراقك الم، وابتعادك عنا حسرة ،
ايها الشهيد البطل ..
خرجتَ عن الكرامة تدافع ، فقهرتَ دباباتهم والمدافع ،
ووالله لحذاؤك عندي اطهر من وجوه المفصعين في الشوارع ،
وتالله لأنت ارقى من كل مسؤل خانع ،
ايها الاستاذ القائد ، والتقي الزاهد ، والذاكر العابد ، والانسان الرائد ، والبطل المجاهد ،
هزبر ايها العابد القائم ، والمجاهد الصائم ، والحر المقاوم ، يامن كنت بالشهادة مغرمٌ وهائم ، وعن مبدأك لا تحيدُ وعن دينكَ لاتساوم ، 
 ايها الرجل الابي ، والاسد الشرعبي ،
فأنت بالاخلاق مدرسة ، والاسد في المعركة ، 
عذرا ياهزبر ، فلو كتبنا عنك ماكتبنا ، ولو ذكرنا من صفاتك ما ذكرنا ، فماوفيناكَ حقك ،َ وما اعطيناكَ قدرك ،
كنت قائدا وقدوة ، وللصادقين اسوة ، وبرحيلك تركت بين الصفوف فجوة ، 
امتلكت عزيمة جبارة ، وكنت في المقدمة والصدارة ، وزهدت عن الدنيا والامارة ، فبكتك الزنوج والدحي والبعرارة ،
وتصدعت الجبهة الغربية لهذا المصاب ، وحزنت لفراقك الحصب والدفاع وغراب ، وتداعى لرحيلك القارع ومدرات والضباب ،
ايها الصائم القوام، الرجل الانسان ، والقائدُ المقدام ، والبطل الهمام ، والاسد الضرغام ، قد كنت للجبهاتِ صمامُ امان ،
 فتألم لفراقــــك جبل هـــان ، وتبة الظنين والخزان ، وفجعت بعد انتظار تقدمك المصنع وحذران ،
والله انّ لك رفيع القدر ، فقد كنت للافراد القائد الاب ، وفي الجبهات الرقم الصعب ، وللعدو الخوف والرعب ،
خرجت ياهزبر كالاسد تزأر ، ولتعز تثأر ، وكنتَ للحوافيش موتٌٌ احمر ، ما إن رءآك ضراب معدل تبة القارع اصابه الذعر ، ثم هرب وفر ، ثم التفت اليك وانتحر ، 
قهرتَ المعتدين، واحرجت الخانعين ، وفضحت الجبناء والمفصعين، 
ماذا نقول عنك ياهزبر ؟ اندعوك أباً ، فانت الارقى في الابوة ،
انناديك اخا ، فأنت الاسمى في الاخوة ،
ام نسميك بطلاً ، فأنت للابطال قدوة ، 
عشتَ بيننا لكنك كنتَ الاكثر حباً، والاسبق كرما ، والاقوى صبرا ، والاوسع صدرا ، والانقى قلبا ، والارقى خلقا ، والارفع قدرا ، والاجمل ذكرا ،
رحلت يااحمد ، ومازلت بين الناس تحمد،
رحلتَ ياهزبر ، وتركت خلفك جميل الذكر وطيب الأثر ، 
رحلت بجسمك لكن بقت روح اخلاقك تسري بيننا،
وستبقى سيرتك العطرة نبراس مسيرتنا ،
وسنظل نستذكر تاريخك المشرق ، طوال حياتنا ، 
وسنسير على اثر خطاك التي بها علمتنا،
ياصاحب السيرة العطره ، سلامٌ عليك وعلى روحك الطاهرة ،
رحلت ولسانُ حالنا
فإما حياةٌ تسرُ الصديق
         واما مماتٌ يفزُ العدا 
في امان الله ودمتم
📝 عبدالقوي سعيد الوهباني