الجيش اليمني يعلن مقتل واسر عدد من الانقلابيين في حجة...ومقاتلات التحالف تكثف من إسنادها الجوي

أعلن الجيش اليمني سقوط عدد من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بين قتيل وجريح اضافة الى اسر عدد اخر في محافظة حجة بعد مواجهات عنيفة اندلعت، صباح امس الخميس.

وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في بيان مقتضب لها على صفحة التواصل الاجتماعي الخاص بها "فيس بوك" ان "الاشتباكات تجددت فجر الخميس في جبهة حرض قطاع اللواء 105مشاة بين عناصر الميليشيات الإنقلابية والجيش الوطني، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، كما تمكن أفراد الجيش الوطني من أسر اثنين من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اثناء محاولتهم التسلل الى مواقع الجيش الوطني ".

وذكرت ان طائرات التحالف العربي استهدفت اسلحة وعتاد عسكري "اثنين عيارات 14/5 للمليشيات في ميدي اثناء تحركات للميليشيات الانقلابيةـ حيث دمرت العيار الأول في شمال غرب مدينة ميدي والثاني جنوب غرب قلعة القماحية وادي حيران ".

وتحقق قوات الجيش الوطني تقدمها باسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، التي تشن غاراتها على تجمعات ومواقع وتعزيزات الميليشيات الانقلابية في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بما فيها غارات استهدفت فيها تجمعات للانقلابيين في البرح وخط الوازعية بمحافظة تعز، و المعهد المهني بمديرية اللحية بمحافظة الحديدة، وغارات اخرى على مواقع بمعسكري الحفا والفرقة في صنعاء، وتجمعات في قرية سيسبان شرق مفرق غولة الحنشات في نهم، وصرواح بمارب ومنطقة شدا بمحافظة صعدة، بحسب ما افاد به شهود محليون.

في المقابل، عقدت اللجنة الامنية في تعز برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل ،امس الخميس، اجتماعاً لمناقشة التطورات الأمنية والميدانية في المحافظة، بحضور وكيل المحافظة وعدد من القيادات العسكرية والامنية.

 وتطرق الحاضرون في الاجتماع الى ضرورية تفعيل قوات الأمن الخاصة وبقية مؤسسات الدولة في محافظة تعز وحل جميع القضايا العالقة في المحافظة، وكذا مناقشة السيولة المالية لمرتبات الأمن بالإضافة إلى الخطوات والآليات العملية لاستتباب الأمن داخل المحافظة.

كما ناقش الاجتماع آلية معالجة الإشكاليات والأخطاء التي واكبت عملية صرف مرتبات الجيش الوطني بالمحافظة. وخلص الاجتماع إلى "ضرورة سرعة تجهيز السجن المركزي وكذا تسليم البحث الجنائي لإدارة الأمن".

وشدد قائد المحور خالد فاضل على "كل لواء تحمل مسؤولية نطاقة من أي اختلال أمني".

ويأتي ذلك بعد اقل من 24 ساعة من الانتشار الكثيف للشرطة العسكرية بتعز في المدخل الغربي للمدينة، مناطق الضباب وبيرباشا ومختلف شوارع المدينة، وذلك "ضمن خطة أمنية تهدف لحماية المرافق والمنشآت الحكومية بالإضافة إلى تأمين لجان ومقرات صرف المرتبات، بعدما تلقت تدريبات خاصة خلال الفترة السابقة، حيث وانها بدأت تدشن انتشارها مطلع مايو (آيار) الماضي".

جاء ذلك في الوقت الذي يواصل الجيش الوطني قصفه على مواقع الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات، ويوازيه قصف مكثف من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على احياء تعز السكنية وريف المحافظة.

واكدت مصادر ميدانية مقتل أربعة من عناصر المليشيات الإنقلابيه في المحيط الشرقي لمعسكر التشريفات حراء استهداف تجمع لهم بمدفيعة الجيش الوطني.