مسؤول حوثي يتوعد بمحاكمة اسره مقربة من صالح

وقال المحامي " علي العاصمي " وهو مستشار للحوثيين في جهاز الأمن القومي " أن عصام دويد المزوج بابنة الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " وفارس شقيقه وهم أبناء " نعمان دويد " اعتدوا بالسلاح وإطلاق النار على امرأة في في العاصمة صنعاء .

كما دعا " العاصمي " كافة وسائل الإعلام الوطنية الحرة وقبائل اليمن إلى التضامن مع المواطنة " وحدة الإرياني " حرم الأخ/ لطف عبد الرحمن الجنداري للوقوف الى جانبها أمام ما وصفه جبروت وظلم المدعو " فارس نعمان دويد"، الذي اعتدى على المرأة الضعيفة بالرصاص الحي المتفجر مما تسبب في إعاقتها .

وقال " العاصمي " إن كل من يحاول أن يخضع جريمة دويد للحزبية عليه أن يفترض أن زوجة الجنداري هي زوجتك وهي غارقة بدمائها وسط شارع عام، لأنها رفضت الاستجابة لتحرش فارس دويد، مشيرا إلى أن عائلة دويد هربت المتهم إلى القاهرة بعد ارتكاب ما وصفه بجريمة «العيب الأسود».

واكتفت عائلة دويد بالاعتراف بالواقعة , حكمت الشيخ جرعون ودفعت تكاليف علاج المراة ، وقالت إنها تعود إلى عام 2013 في شارع حدة بالعاصمة، وعزت الحملة التي يقودها حوثيون باختلاق أكاذيب إلى أهداف حزبية وسياسية، لافتة إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وتوعدت العائلة بمقاضاة من يقف وراء هذه الحملة المغرضة من الحوثيين.

وحاول بيت دويد " حسب عدة منشورات للعاصمي " التغطية على عيبهم الاسود بتحكيم أهل البنت والالتزام لهم بمعالجتها وارضائهم ، وحددوا الزمان والمكان الذي سيأتي اليه بيت دويد لتحكيم أهل البنت، ومع طيبة واحترام واخلاق وبساطة أهل البنت قبلوا بالتحكيم.

وأضاف " انتظر اهل المجني عليها حضور بيت دويد للتحكيم في الزمان والمكان المتفق عليهما ولكنهم لم يحضروا استخفافاً واستهانة بما فعله ابنهم من جريمة ليشمل العار والعيب كل آل دويد دون استثناء.

ثم قاموا بتهريب المجرم الى مصر وتنصلوا من اي التزامات تجاه المجني عليها حتى على مستوى علاجها وقد مر أكثر من عامين ان لم يكن أكثر واهل البنت يتوسطون من فلان الى علان لانقاذ البنت ولكن دون نتيجه .

وأضاف " العاصمي " أن المجني عليها تعاني الأمّرين وهي طريحة الفراش وتعاني من مضاعفات شديدة بسبب تهشم العظم وشضايا