الأشغال العامة والطرق يوضح سبب تأخير صيانة طريق العبر

قال وزير الأشغال العامة والطرق المهندس معين عبدالملك سعيد أن صيانة وإعادة تأهيل الطرق تحت ظرف الحرب والنزاع الدائر تحدي حقيقي في ظل شحة الموارد والتحديات الأمنية والإدارية والحفاظ على مقدرات المؤسسات ومعداتها وإعادة تشغيلها وتمويل عمليات التشغيل والصيانة بحدها الأدني.

وأضاف الوزير في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن "طريق العبر تأخرت الصيانة المقرة له قرابة عشر سنوات في ظل اوضاع مستقرة كانت فيها الموارد متوفرة لأسباب لامجال لذكرها الان. "

وأشار سعيد أن طريق العبر جزء من من شبكة تقدر ب16000 كم من الطرق تعاني اجزاء عديدة منها تدهور كبير جراء تراجع منظومة الصيانة الدورية والروتينية،

 وأنه ومع إقرار تمويل حكومي بتوجيه رئيس الوزراء للبدء بأعمال اعادة تأهيل للمقطع الأكثر تضررا صافر غويربان العبر عملت الفرق الهندسية طوال أسابيع لتجهيز الوثائق الفنية وسيتم مباشرة العمل بها بعد استكمال جوانب فنية وتعاقدية خلال الأسابيع القادمة بكلفة تقارب مليار ريال بحيث تبدأ المعدات من اتجاهين وبتجهيزات عالية وضمان عملية إشراف متكاملة.

وأكد وزير الأشغال أنه خلال الأشهر الماضية تم تعزيز قدرات مؤسسة الطرق والجسور واسترداد عدد من الآليات المنهوبة وتحسنت الصيانة الدورية وإزاحة الرمال من خط عدن ابين وعدد من الخطوط بامكانيات متواضعة وبجهود استثنائية من مهندسي ومشرفي الاعمال اضافة الي البدء بالصيانة الطارئة لجسر البريقة.

 وقريبا سيتم ترتيب اعمال الصيانة في لحج وأبين والضالع وسقطرى اضافة الي حصر الأعمال الطارئة في شبوة والطريق الساحلي الي المكلا والذي مازالت بعض مقاطعه متأثرة من الإعصار المداري قبل عامين اضافة الي عدد من المشاريع الطارئة.حد قوله

ونوه الوزير أن التركيز خلال المدى القصير سيكون على الطرق الرابطة التي تبقى الهم الأكبر لقطاع نقل البضائع والمسافرين بشكل خاص بعد اقفال منفذ حرض ومحدودية السفر جوا ليصبح منفذ الوديعة المنفذ الوحيد.

وقال سعيد : " من المؤسف ان الطرق الرابطة الي شبوة أو مأرب ومنها الي البيضاء (جاري العمل بها) تعاني من مقاطع غير مكتملة او مقاطع متهالكة نتيجة سنوات من الاهمال وظروف الحرب. اضافة الي ذلك العمل بشكل عاجل على استعادة فاعلية منظومة صيانة الطرق في جميع المحافظات. "

وأكد أن ما تقوم به الوزارة لاستكمال هذه المشاريع هو مايمكن بحسب الإمكانيات مع التخطيط للافضل وهو ماتسعى الوزارة اليه.