:: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعماً مالياً بقيمة أربعة عشر مليون ريال لطلاب وطالبات الثانوية العامة.       :: الأرصاد يتوقع طقسا غائما جزئياً وحار نسبياً على عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة      :: نقابة الصحفيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري      :: الحكومة توقع اتفاقية تفاهم مع الشركة الصينية للطاقة والمعدات الكهربائية     

محليات

موالي سابق لمليشيا الحوثي والمخلوع: خدعنا بثورة الجرعة و بسذاجة لإسقاط ألف ريال

       يمان نيوز - متابعات 06/08/2017 22:15:02

قال القاضي عبدالوهاب قطران أنه في مثل هذا اليوم خدع الحوثي أبناء الشعب قبل ثلاث سنوات بثورة الجرعة وأنهم خرجوا بحسن نية وطيبة وسذاجة لإسقاط الف ريال بالوقود رفعها هادي.

وذكر قطران في منشور له على الفيس بوك أن كذب وش واحتيال الحوثيين انطوى على ابناء الشعب و كانوا "سذج" لم يعرفوا أن إسقاط الجرعة مجرد ذريعة لاسقاط صنعاء واغتصاب السلطة وتمزيق اليمن اربا وعودة حكم السلالة المقدسة الامامية الكهنوتية الرجعية.

وكتب قطران وهو أحد الموالين السابقين لمليشيا الحوثي والمخلوع "لم نكتشف خداعم ونصبهم إلا بعد وقوع الفأس بالرأس عادت الامامة الرجعية الفاسدة بثوب جمهوري جديد، واذا بالحوثي يسقط هادي ومحسن والاخوان ويمزق اليمن ويجلب لها المصائب والمجاعات و يعوم الوقود والغاز ويضارب به بالسوق السوداء وجنوا مئات المليارات، وتنكروا لثورة الجرعة اقروا جرعتين يبيعوا لنا اليوم الدبة البترول ب5700 ريال والغاز ب4000 الف، بثلاثة اضعاف سعرها الحقيقي، ويبنوا العمارات القرآنية ويشتروا الاطيان والضياع والقصور ويستمتعوا بما لذ وطاب متعطشين بجوع وشره للسلطة والثروة والمناصب والمراتب والالقاب والرتب والمزايا والشعب يموت جوع".

وأضاف قطران أنه وبعد اسقاط صنعاء انكشف وجه الحوثيين القبيح الفاسد وسقطت شجرة التوت واتضح للجميع أن كل من كانوا يتشدقوا به كهن وزيف وكذب، وأن الدين مجرد غطاء زائف لخداع العامة، كما اتضح لأبناء الشعب بعد ثلاث سنوات أنها ثورة مضادة اعادتنا خطوات للوراء، وأنها ثورة مضادة رجعية كهنوتية متخلفه ضد كل قيم العصر ضد المساوة ضد العدالة الاجتماعية ضد الحرية ضد التقدم ضد العلم ضد الجمهورية والوطنية والوحدة اليمنية، ثورة مضادة لتعزيز التفاوات والامساواة وامتيازات السادة الاشراف العنصريين الطبقة الحاكمة الارستقراطية الاقطاعية الحاكمة لليمن منذ الف عام.

وقال قطران أن ثورة الميليشيا تعزيز الطبقية والتفاوت الطبقي، ثورة مضادة لافقار وتجويع اليمنيين، ثورة مضادة فاشية رجعية كهنوتية جلبت الامراض والأوبئة الكوليرا والجدري لأبناء الشعب.

وأكد في منشوره أن هذه الثورة كانت تصب في مصلحة الاغنياء والفاسدين واللصوص وأصحاب الطبقات الممتازة الارستقراطية، ومعادية للطبقات الكادحة الفقيرة المعدمة وهي تمثل 99% من اليمنيين.




التعليقات

متعلقات