:: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعماً مالياً بقيمة أربعة عشر مليون ريال لطلاب وطالبات الثانوية العامة.       :: الأرصاد يتوقع طقسا غائما جزئياً وحار نسبياً على عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة      :: نقابة الصحفيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري      :: الحكومة توقع اتفاقية تفاهم مع الشركة الصينية للطاقة والمعدات الكهربائية     

محليات

ماذا قالت قناة العربية عن القيادي اليمني الذي بايع بن لادن ثم أتبع البغدادي!

       15/08/2017 14:24:06
 يمان نيوز - هدى الصالح
حظي نبأ تسليم #الجهادي الأصولي #اليمني #خالد_عبد_النبي، نفسه لقوات الحزام الأمني في منطقة يافع، جنوب اليمن مؤخراً، اهتماماً بالغاً في الأوساط الأمنية التابعة للحكومة الشرعية باليمن، وكذلك لدى المهتمين بشؤون الجماعات الراديكالية، حيث وُصف عبد النبي بمثابة الصندوق "الأسود" لتنظيم القاعدة. فمن هو خالد عبد النبي، وما سر علاقته بأسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي؟ 

من هو عبد النبي؟

خالد محمد عبد النبي اليزيدي، زعيم "جيش #عدن #أبين الإسلامي"، من مواليد قبيلة #اليزيدي في منطقة يافع التابعة لمحافظة لحج شمال عدن، وهي جزء من منطقة لعبوس.

في عام 1998، أسس عبد النبي ما يعرف بالجيش #الإسلامي بأبين وأصبح زعيم ما يعرف بـ"جيش عدن أبين الإسلامي" الذي يستقي أدبياته من الفكر الجهادي.

وأنشأ جماعته وفقا لتفسيره الشرعي المستند إلى ما ورد في الأثر: "يخرج من عدن أبين 12 ألفا ينصرون الله ورسوله هم خير ما بيني وبينهم".

ورغم مبايعته #أسامة_بن_لادن، زعيم تنظيم القاعدة، وعلاقته بعدد من قيادات #التنظيم البارزة في اليمن وخارجه، إلا أن خالد الذي حول اسمه إلى #عبد_رب_النبي، فضل أن يكون طليقا دون الانضمام إلى تنظيم محدد، مكتفياً بتقديم الدعم اللوجستي والمادي لأي من الجماعات الأصولية #الجهادية والتي وفق نظرته تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق #الخلافة_الإسلامية، وإخراج "الكفار" من ديار "الإسلام".

وشارك مع جموع من "المجاهدين" اليمنيين، فيما يعرف بحرب "الوحدة" ضد الانفصاليين صيف عام 1994، إلى جانب القوات الحكومية "لقتال الكفار الاشتراكيين ومن والاهم، تزامنا مع الاتفاق الثنائي الذي جمع ما بين علي عبد الله صالح وعبد المجيد الزنداني لاستدعاء المقاتلين الراديكاليين اليمنيين من أفغانستان للمشاركة في القتال الدائر باليمن.

ارتبط اسمه في الكثير من أعمال العنف الواقعة في اليمن، من بينها تفجيرات واغتيالات لضباط أمن إلى جانب اختطاف 16 سائحا أجنبيا وذلك عام 1998، وأسفر عن مقتل أربعة رهائن.

إلى جانب ارتباط عناصره بالتفجير الانتحاري الذي استهدف المدمرة الأميركية يو إس إس كول، في 12 أكتوبر/ 2000، بينما كانت ترسو على ميناء عدن اليمني. وأسفر الهجوم عن مقتل 17 بحارا أميركيا.

برزت جماعته في يونيو 2003 في مواجهات حطاط الجبلية الوعرة، حيث اعتمد عبد النبي جبال حطاط حصنا له ولأفراد جماعته المسلحين والمقاتلين.




التعليقات

متعلقات