:: السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى يلتقي قيادة نادي الجزع الرياضي ويقدم لهم دعماً مالياً      :: الجيش الأمريكي يقول إنه استهدف قدرات عسكرية هجومية للحوثيين      :: غارات جوية عنيفة تستهدف ثلاث محافظات يمنية      :: ناطق اعتصام المهرة يدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على أربع محافظات بينها صنعاء     

محليات

بيان للحكومة اليمنية بعد اقتحام الحوثيين منازل وزراء في صنعاء واختطاف حراستهما

       يمان نيوز - متابعات 07/09/2017 13:01:00

عبر مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية ، عن إدانة واستنكارها الشديد، لما أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح من اقتحام همجي لمنزلي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب ووزير الاعلام معمر الارياني في العاصمة صنعاء، ونهب محتوياتهما واختطاف حراستهما .

واعتبر المصدر الحكومي، ذلك السلوك انعكاس لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، والتي تحاول يائسة وباتباع اخطر وأقذر الوسائل والأساليب وابشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني.

وأكد، ان انتهاك حرمة المنازل، وبهذا الأسلوب الهمجي المتكرر من قبل المليشيا، والتنكيل بكل من يعارضها ويقف ضد مشروعها، يعطي دليلا على الانهيار الذي وصلت اليه وإدراكها ان انقلابها شارف على نهايته المؤكدة، وان النصر الكبير قادم مع استمرار هزائمها المتوالية على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأشار المصدر، الى ان اللجوء لمثل هذه الأساليب الإرهابية وسلوك العصابات لم تنجح في تحقيق ما تسعى إليه، بإجبار اليمنيين على القبول بانقلابها ومشروعها الطائفي الإيراني، وانتفضوا رغم كل ما مارسته من ترهيب وقتل وانتهاك تعد من أبشع صور جرائم الحرب.

ودعا المصدر، في ختام تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة الى إدانة تصرفات المليشيات وأعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم.

وكانت مليشيات الحوثي وصالح اقتحمت ونهبت عدد من منازل القيادات السياسية منهم مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد محمد العليمي ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ونائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزير جباري وآخرون التي أيدت الشرعية .

كما قامت بتفجير العديد من منازل الشخصيات السياسية والاجتماعية المعارضة لمشروعهم الطائفي .




متعلقات