:: في ندوة سياسية ..رئيس إصلاح المهرة يؤكد أن اسهامات وادوار الإصلاح حاضرة في كل ميادين النضال       :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى يلتقي قيادة نادي الجزع الرياضي ويقدم لهم دعماً مالياً      :: الجيش الأمريكي يقول إنه استهدف قدرات عسكرية هجومية للحوثيين      :: غارات جوية عنيفة تستهدف ثلاث محافظات يمنية     

محليات

بعد استعدائهم لكل فئات المجتمع.. الحوثيون يسجنون مقاتليهم ويهددونهم بالقتل

       يمان نيوز-متابعات 02/10/2017 18:23:45

قالت مصادر خاصة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية بدأت فرض عقوبات على مقاتليهم العائدين من جبهات القتال، وصلت حد السجن والتهديد بالقتل بتهمة "الخيانة العظمى".

 

وأكدت المصادر  أن مليشيا الحوثي نصبت نقاطاً أمنية في الطرق المؤدية إلى جبهات القتال في أكثر من منطقة، بحثاً عن مقاتلين عائدين من الجبهات إلى منازلهم.

 

وأوضحت المصادر، أن المليشيا الانقلابية وصلت إلى مرحلة لاتستطيع فيها إقناع المقاتلين بالبقاء في الجبهات، بعد أن تفرغت قيادات الحوثيين لبناء منازل وشراء أراضي خاصة بهم، بينما يواجه أفرادهم الموت في الجبهات وأسرهم الموت جوعاً في المنازل.

 

وأشارت إلى أن الحوثيين لم يجدوا وسيلة أخرى غير اللجوء لتهديد مقاتليهم بالسجن والقتل بتهمة "الخيانة العظمى"، ونصبت نقاط تفتيش للقيام بمهمة البحث عن مقاتلين فارين من جبهات القتال.

 

وكشفت المصادر أن كثير ممن عادوا من جبهات القتال ووقعوا في قبضة نقاط الحوثيين، أعادتهم المليشيا إلى الجبهات مجدداً وهناك تعرضوا للتصفية من قبل الحوثيين أنفسهم.

 

وقال أحد الذين تمكنوا من تجاوز نقاط الحوثيين، أن قائد مجموعته قام بتصفية أحد الأفراد الذين قرروا العودة في وقت سابق، وعندما اكتشف أن بقية المقاتلين عرفوا حقيقة مقتل زميلهم، برر لهم ذلك أنه مندس في صفوفهم ويتواصل مع "مرتزقة العدوان".

 

أكد المقاتل السابق في صفوف الحوثيين في حديثه لـ"المشهد اليمني"، أنه وبعض زملائه قرروا حينها الفرار من الجبهة، خاصة وأن التهم التي قتل بها زميلهم يعرفون أنها غير حقيقية.

 

وقال أنه واثنين من زملائه، قرروا مغادرة جبهة القتال، خوفاً من أن يحدث لهم ماحدث لزميلهم السابق، واستمروا أكثر من شهر يخططون للهروب من الجبهة، قبل أن يتمكنوا من ذلك.

 

وكشف المقاتل السابق في صفوف الحوثيين، أنه لن يعود إلى القتال في صفوفهم وسيبحث عن عمل يوفر له ولأسرته لقمة العيش، بعد أن كانت أسرته تعاني كثيراً خلال فترة غيابه.

 

وأضاف أن "الحوثيين الهاشميين" هم وحدهم المستفيدين من الحرب بينما "الحوثيين غير الهاشميين" هم مجرد حطب يوقدون بهم الجبهات ويقتادون المزيد من أقاربهم للقتال في صفوفهم بمسمى "الثأر" للقتلى السابقين.

 

وقال أن أسرته كانت تعاني كثيراً في توفير متطلبات الحياة الأساسية طول فترة غيابه عنهم في جبهات القتال، بينما قيادات الحوثيين يشترون منازل جديدة وسيارات حديثة ويعيشون برفاهية مترفة، وعندما يطلب المقاتلون أموالاً لإرسالها إلى أسرهم تبدأ قيادات الحوثيين الحديث عن "الصمود في وجه العدوان" و ضرورة "الصبر حتى تحقيق النصر"، مشيراً أن هذا الصمود خاص بالمواطنين والمقاتلين "غير الهاشميين" ولا يشمل قيادات الحوثيين.

 

وكان الحوثيون قد استعدوا كل فئات المجتمع اليمني بمن فيهم الموظفين الحكوميين والتجار ورجمال الأعمال وحتى حلفائهم في الانقلاب (حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح).
 
 
 
 
المشهد  




متعلقات