:: المهرة.. مكتب التربية يوجّه بتعليق الدراسة ليوم غد الخميس تحسبا للحالة الجوية      :: العفو الدولية تدعو المجلس الانتقالي إلى إطلاق سراح الصحفي "أحمد ماهر" بشكل عاجل      :: السلطان محمد "آل عفرار" يزور صندوق صحة مهري ويقدم دعما ماليا ومكافآت للعاملين      :: المهرة.. السلطان آل عفرار يقدّم دعمًا لسكن الطالبات بكلية طب الأسنان     

محليات

منظمة أممية ترد على حسن زيد: الأطفال مكانهم المدرسة وليس جبهات القتال

       يمان نيوز-متابعات 22/10/2017 17:21:32
 
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» على أن الطفل مكانه المدرسة وليس جبهة القتال.
 
وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام بمكتب المنظمة الإقليمي لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «اليونيسيف» تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع، لافتة إلى أنها لا ترد على تصريح معين، «ولكن هذا موقف (اليونيسيف) العام من تجنيد الأطفال».
 
وأضافت أن «مكان الطفل الطبيعي هو المدرسة وليس جبهة القتال».
 
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً حسن زيد، نادى بتَعْطيل الدراسة وحشد الطلاب والمعلمين للتجنيد والذهاب إلى جبهات القتال، وذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مضيفاً: «إن ذلك سيرفد جبهات القتال بمئات الآلاف، ويمكنهم من حسم المعركة».
 
من ناحيته، قال الباحث الحقوقي اليمني البراء شيبان لـ«الشرق الأوسط»: «حسن زيد يمثل خلاصة الفكرة التي ترى في نظرهم أن اليمنيين ليسوا سوى خزان بشري مهمته القتال وحماية حق الحوثيين المزعوم في الحكم»، مضيفاً أن «هدفهم ليس دولة مواطنة، بل هدف الولي الفقيه بحسب أسطورتهم».

وكانت مصادر خاصة بالعاصمة صنعاء، كشفت لـ"لعاصمة أونلاين" عن أن مليشيا الحوثي شكلت غرفة عمليات، لاستقطاب الأطفال والمغرر بهم، لأجل تجنيدهم وإلحاقهم في ما يُسمى بالدورات الثقافية، في العاصمة أو في محافظة صعدة معقل المليشيات وبعدها يتم الزج بهم في جبها القتال.
 
ومنتصف الشهر الماضي، أكدت وزارة حقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي وقوات صالح جنّدت أكثر 20 ألف طفل يمني، وزجت بهم في جبهات القتال، في تحدياً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية وانتهاكا صريحا لحقوق الطفل.





متعلقات