:: محافظ المهرة يدشن الاختبارات النهائية للثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2023م      :: الفريق الحكومي: نجاح مفاوضات مسقط مرهون بكشف مصير ومبادلة "قحطان"      :: السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعماً مالياً بقيمة أربعة عشر مليون ريال لطلاب وطالبات الثانوية العامة.       :: الأرصاد يتوقع طقسا غائما جزئياً وحار نسبياً على عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة     

محليات

البركاني وقادة بارزون في حزب المؤتمر يصدرون بيانا جديدا للرد على اجتماع قيادات أخرى في صنعاء واختيار أبو راس رئيسا للحزب

       يمان نيوز-متابعات 08/01/2018 11:05:26
أصدرت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج بيانا جديدا رد على اجتماع قيادات بارزة أخرى للحزب في العاصمة صنعاء . وفي البيان الذي نشره الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الشيخ سلطان البركاني دان فيه البيان الذي صدر عن اجتماع قيادات مؤتمرية أمس الأحد في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون . وفي البيان الجديد لقادة المؤتمر في الداخل والخارج ندد باجتماع القيادات في صنعاء وصدور بيان ركيك لم يرقى إلى توجهات حزب المؤتمر الذي يتعرض لأبش أنواع الانتهاكات من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية . وفي البيان الجديد طالبت القيادات مليشيات الحوثي بسرعة كشف مصير جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس الحزب . كما دعا البيان كافة القوى السياسية إلى الحوار والسلام والوقوف ضد مليشيات الحوثي الانقلابية إضافة إلى دغوته للمجتمع الدولي بسرعة تحديد موقفه من الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق قادة حزب المؤتمر في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها المليشيات بالقوة . وينشر المشهد اليمني نص البيان كما ورد: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل (يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيأبى الله إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) والصلاة والسلام على نبي الحق والهدى محمد بن عبدالله الصادق الامين. يا جماهير شعبنا اليمني العظيم يا جماهير المؤتمر الشعبي العام في كل البقاع اليمنية المباركة، في مهجركم الاختياري أو منفاكم الإجباري. يا كل الشرفاء ودعاة الحق والعدل في كل بقاع العالم. ما إن أفاق شعبنا اليمني العظيم على فاجعة الأعتداء على رمز من رموز النضال الوطني، وعلم من أعلام الأمة العربية.. الزعيم الشهيد المناضل علي عبدالله صالح، رئيس الجهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق درب النضال والشهادة الاستاذ الشهيد/ عارف عوض الزوكا، الأمين العام، وما تلاه من حملات إجرامية نفذتها عصابات الفاشية الحوثية في صنعاء ضد قيادات وكوادر وأعضاء وممتلكات ومقرات المؤتمر الشعبي العام ...من قتل وملاحقات وسجون وإرهاب لم تسلم منها النساء والأطفال ودور العبادة والممتلكات العامة والخاصة التي تعرضت للنهب والمصادرة والاتلاف وغيرها من الأعمال الإجرامية التي لم يعتد عليها شعبنا اليمني المتسامح ولم يشهد لها مثيلاً في تاريخه الغابر والمعاصر. وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير شعبنا وقواه الحية وفي طليعتها المؤتمر الشعبي العام تتطلع إلى موقفٍ قيادي وطني يستلهم آلام الجماهير وآمالها في الانتصار ومواصلة النهج الذي اختطه رئيس المؤتمر وأمينة العام الذي بلغ منتهاه في الخطاب الأخير الذي أعلن فيه الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح محدداً فيه المآسي التي ألمَّت بشعبنا نتيجة طغيان هذه الفئة الضالة وما جلبته على شعبنا من الكوارث والأهوال .. أقلها المجاعة والمعاناة وانهيار الدولة وغياب الأمن وفقدان السيادة، معلناً فيه أن الكيل قد طفح ، وأن جهود ما يربو عن سنتين لتجنيب الوطن المزيد من كوارث حرب أهلية مكتملة الأركان .. قد وصلت إلى طريق مسدود ، ولم يعد أمام شعبنا وفي طليعته المؤتمر الشعبي العام سوى إظهار موقفه الواضح في الخارطة الوطنية ، ولوحة الصراع القائم متبرأً من أي تحالف أو اتفاق مع هذه العصابة مؤكداً فك أي شكل من أشكال الأرتباط أو الشراكة معها تأكيداً لما سبق وأن أعلنه الزعيم الشهيد مراراً وتكراراً ... رغم مخاطر ما كان يرسله علناً أو ظمناً بعدم وجود تحالف أو اتفاق مع هذه الجماعة التي أعلن أنها تسيطر على الجيش والأمن والثروة وكل مقدرات البلاد. وفي الوقت الذي تحمل فيه المؤتمر الشعبي العام والزعيم الشهيد صالح، والشهيد الأمين العام تبعات هذا الموقف وقبل أن يدفع حياته ثمناً للحقيقة التي يجب أن يعرفها شعبنا وجميع شعوب العالم معبراً بذلك عن رغبة جماهير الشعب اليمني وعن نهج المؤتمر الشعبي العام، ومؤكداً أن اليمن لا يمكن أن يكون إلا يمن المحبة والسلام والأخوة بين أبنائه وبينه وبين جيرانه ليعود كما كان جزءً من محيطه الخليجي والعربي رافضاً أن يكون ميداناً لتنفيذ مخططات التآمر على أمن الخليج والأمة العربية. إلا إنه وبالرغم من هذا الموقف المعلن والواضح وضوح الشمس في كبد النهار .. فوجئ شعبنا العظيم وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمزعوم بيان منسوب إلى اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام صادر في صنعاء بتاريخ 7 يناير 2018 تضمن ارتداداً واضحاً عن ما أعلنه الزعيم الشهيد ودفع حياته ثمناً له وفي طليعته قرار فك الأرتباط مع الجماعة الفاشية المعتدية على الدولة وعلى الدستور وعلى القانون وعلى الشعب اليمني ومقدراته، ودعوته إلى السلام والوئام والوحدة الوطنية وإيقاف الحروب والشروع في مصالحةٍ وطنيةٍ لا تستثنى أحدا




متعلقات