:: حريق هائل يلتهم مخيم للمهمشين في محافظة المهرة       :: رفع علم الجنوب على مبنى السلطة المحلية في طور الباحة.. استفزازاً جديداً يهدد السلم الإجتماعي.      :: أكثر من 43 ألف خدمة علاجية مجانية لمرضى العيون بمأرب خلال الربع الثالث للعام الحالي       :: المهرة.. حملة إغلاق لشركات صرافة مخالفة     

محليات

المجلس الانتقالي يرث خطاب جماعة الحوثي

       يمان نيوز-خاص 17/02/2018 20:40:59
تقاطع مذيعة "بي بي سي" ناشطا في المجلس الانتقالي: حتى نقول كلام منطقي أستاذ ياسر اليافعي، الرئيس هادي وقيادة الإصلاح في السعودية وليسوا في قطر، هل تريدنا نصدق أن الإصلاح يختطف الرئيس والسلطة الشرعية في الرياض؟! يقف الانتقالي حائرا بين رغبته في الهجوم العلني والتمرد على الرئيس والسعودية، وبين حاجته للظهور بمظهر الملتزم للتحالف بقيادة المملكة وشرعية الرئيس هادي حتى لا يضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الاثنين، ويركز حملته على حزب الإصلاح الذي يصفه بالمختطف للشرعية في الرياض. الألوية العسكرية التي استهدفها المجلس الانتقالي في عدن أواخر يناير الفائت بعملية عسكرية عبر قواته وقوات الحزام الأمني التي وصفتها السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالمليشيات المتمردة هي في خطاب الانتقالي ألوية الإصلاح. وحكومة الدكتور بن دغر التي يعترف بها العالم ويجدد في كل مناسبة استمرار دعمه لها، هي في خطاب الانتقالي حكومة الإصلاح. والأمم المتحدة التي انتقدت مساعي الانتقالي واعتبرتها ضمن مساعي تقويض الدولة اليمنية ووصفت قواته العسكرية بالخارجة عن الشرعية، هي أيضا مخترقة من حزب الإصلاح بحسب "حسين لقور - أحد أبرز ناشطيهم الإعلاميين". وإرسال السعودية قوات "المغاوير" إلى عدن بطلب من الرئيس هادي، هو دعم سعودي للإصلاح بتعبير نائب رئيس المجلس الانتقالي الذي قال عقب وصول هذه القوة إلى عدن: "لن ترهبنا أي قوة داخلية أو خارجية ونستغرب من دعم الإخونج"، ولا تتوقف حملة الانتقالي على مدير مكتب رئيس الجمهورية "الدكتور عبدالله العليمي" واتهامه بإصدار قرارات جمهورية بغير علم الرئيس. يقتفي الانتقالي خطوات جماعة الحوثي في تركيز الخطاب الإعلامي باتجاه الإصلاح، لهدف خارجي يتمثل في محاولة استمالة مواقف بعض الأطراف الخارجية التي لها رأي سلبي في الإصلاح، وآخر داخلي يتمثل في محاولة تحييد الأطراف الأخرى ومكونات الرأي العام من خلال إقناعهم عبر هذا الخطاب بأنهم جميعا غير معنيون بما يحدث، فضلا عن أن الانتقالي يجد في هذا الخطاب مظلة لإخفاء أطماعه الخاصة في السلطة واستهدافه للجميع، ولافتة توفر له ما يستطيع أن يقوله في مختلف المناسبات لتبرير خطواته الانقلابية وأشكال الخروج على الشرعية والإضرار بالسلم الاجتماعي في عدن وغيرها. وفيما يتمسك بهذه الاستراتيجية التي فشلت جماعة الحوثي في الحصول على نتائجها الإيجابية، يغيب عنه انكشاف هذه الأهداف أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، وأنه بحاجة إلى تحديث أدواته وفق المستجدات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.. وما سخرت منه مذيعة قناة "بي بي سي" المقيمة في لندن، مثير لسخرية الرأي العام اليمني والخليجي من باب أولى.




التعليقات