:: أسرة محمد قحطان تعلن رفضها لتصريحات الحوثيين بشأن إطلاق سراحه وحياته      :: وزارة الشباب تدين اقتحام مكتبها بحضرموت ومنع مديره العام من ممارسة عمله      :: مكتب المبعوث: المفاوضات إيجابية والطرفان توصلا لتفاهم على صفقة تتضمن قحطان      :: مقتل طبيب في مستشفى شبوة العام علي يد قوات مدعومة إماراتياً     

محليات

ظهور جديد لمحافظ عدن المستقيل المفلحي

       يمان نيوز -عدن 27/02/2018 21:38:06

أجرت وكالة "سبتوتنيك" الروسية، حوار مع محافظ عدن المستقيل ومستشار رئيس الجمهورية، عبدالعزيز المفلحي، كشف خلاله كثير من الجوانب حول أحداث عدن الأخيرة وإشكالية تغيير الحكومة والإخفاقات العسكرية على الأرض ومستقبل التفاوض والسلام، دور المجلس الإنتقالي، والصراع بين مكونات التحالف العربي. كما شمل الحوار عدة محاور اخرى، ونظرا لاهميته يعيد "يمان نيوز " نشره بالكامل: -

نبدأ من أحداث عدن الأخيرة ومطالبات المجلس الإنتقالي بإقالة الحكومة، بسبب شبهات الفساد التي لاحقتها.. ما السر وراء الإبقاء على الحكومة دون أي تغيير أو تعديل حتى الآن؟ **بالنسبة لأحداث عدن الأخيرة كانت المطالب شاملة ولا تخص الجنوبيين فقط، نظراً لحالة الفشل التي رافقت تلك الحكومة طوال مسيرتها أمنياً وتنموياً وعسكرياً، للاسف الشديد الفشل كان واضح في كل القطاعات والتنموية وكانت الخدمات شبة متوقفة في المناطق المحررة، وما كان يتم هو عمليات ترقيع هنا أو هناك، وهذا بدوره لا يمثل الشكل الصحيح للعمل التنموي المرتب والمخطط على المدى البعيد، ومن هنا كانت المطالبات الشعبية للرئيس هادي بإقالة الحكومة، و خرجت كل القوى السياسية الجنوبية وعلى رأسها المجلس الإنتقالي والحراك الجنوبي وبقية القوى الأخرى للمطالبة بإقالة الحكومة. - هنا نعود للسؤال من جديد، الحكومة فشلت في كل شيء ... ما السر في الإبقاء عليها حتى الآن؟ **عملية التغيير تتطلب وقت كافي وليس كما يعتقد البعض، والإشكالية في القوى السياسية نفسها، لأن التشكيل الحكومي هنا يقوم على المحاصصة والتقاسم، ومن هنا يمكننا القول أن القوى السياسية تتحمل جزء من عملية الفشل الحكومي. - هناك بعض الآراء تتحدث عن تهديدات من جانب حزب الإصلاح للرئيس هادي بفقدان "شرعيته" إذا ما أقدم على التغيير .. ما رأيكم؟ **في اعتقادي أن هذا الكلام هراء وليس حقيقة، فلا أحد يصدق ما يشاع بأن حزب الإصلاح يمثل القوى الرئيسة التي تتحكم بالأمور، ربما قٌدر له أن يحظى بتمثيل أوسع لدى الدولة، وأعتقد أنه قد حان الوقت لإعطاء فرص متساوية للجميع، ومن بداية الحرب كان يفترض، وهذا من وجهه نظري الشخصية "أن تحظر الأحزاب وتدار الدولة بحالة الطوارىء وحكومة أزمة من الكفاءات وتكون مختصرة وليست بهذا الحجم المفزع" فالحكومة الحالية والتي تتكون من 38 وزيرا، تمثل عبء على الموزنات اليمنية، ويجب ألا يزيد عدد وزراء الحكومة عن 15 وزيراً فهو العدد الأفضل في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. - مؤخراً أطلقت حملة في الجنوب تحت عنوان "شكراً الإمارات"، هل يعني هذا أن خلافات بدأت بين مكونات التحالف؟ **التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يضم بشكل فاعل دولة الإمارات العربية المتحدة ويقومون بأعمالهم بشكل مرتب ومنسق وبالتوافق فيما بينهم، وما حدث في الجنوب، أن هناك إشكالية بالفعل بين الحكومة والقوى السياسية والشعب في الجنوب، وعندما دخل المشهد في اطار التعقيد، كان للتحالف بقيادة المملكة والإمارات العربية المتحدة الفضل في فض الإشتباك والوصول لحالة من التهدئة لبلوغ التغييرالمنشود. - ما تعليقكم على المبادرة الأخيرة التي تقدمت بها حركة "أنصار الله" للأمم المتحدة؟ ** لا علم لي بتلك المبادرة وتفاصيلها، وإن كانت هناك مبادرة فهذا شيء إيجابي، ونحن بالفعل في أشد الحاجة للسلام، وفي كل المبادرات السابقة للسلام كان سبب الفشل الرئيسي فيها "الإنقلابيين" بسبب التعنت وهو ما أعاق وصولنا للسلام في اليمن، ومع ذلك طرحهم للمبادرات شىء إيجابي، واتمنى أن تكون مستنده على الواقع وتزيل أسباب المشكلة الرئيسية وهى العملية "الإنقلابية" لأن الإنقلاب كان السبب الرئيسي للحرب التي قامت في اليمن، وهم من قاموا بالحرب على شعبنا في الشمال والجنوب. - ما هى النقاط التي يجب أن تتوفر في المبادرة التي يمكن أن تحظى بالقبول لديكم؟ ** أي مبادرة تخرج عن قرار مجلس الأمن الدولي 2216ولا تحقق أهداف هذا القرار، أعتقد أنها لن تكون مهمة وبشكل خاص بعد الشرخ الكبير الذي أصاب الحوثيين في اعقاب الأشكالية الكبيرة مع المؤتمر، وفي كل الأحوال أي مبادرة تتعاطى واقعياً مع الإشكالية في اليمن ولا تتعارض مع روح القرار 2216و تنهي الشكل الإنقلابي، اعتقد أن الجميع سيرحب بها، ويجب أن تتوفر لها مبادىء حسن النية التي تتبوء الموقع المتقدم في أي مبادرة من جانب "الإنقلابيين" وهو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين أولاً، وثانياً فك الحصار عن المدن والمدنيين والسماح بوصول قوافل الإغاثة إلى كل المناطق المحاصرة، وهنا يمكننا القول أن هناك جدية نحو السلام، يليها الإستعداد لتسليم السلاح باعتبارهم "ميليشيات" لقوة محايدة تتشكل من الحكومة والتحالف ومن الممكن دول راعية عن طريق الأمم المتحدة ويتم تفويض لجنة دولية لاستلام السلاح الثقيل والمتوسط من "المليشيات" الخارجة عن نطاق الدولة.




التعليقات

متعلقات