:: كيف أستقبل المواطنين في المهرة عيد الأضحى هذا العام (تقرير )      :: هيئة بحرية: تقارير عن انفجارين قرب سفينة قبالة المخا      :: الحوثيون يدعون السعودية إلى عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية والمضي في تحقيق السلام      :: رئيس حزب إصلاح بالمهرة يدعو للمزيد من التلاحم ومعالجة تردي الخدمات     

محليات

المفلحي يخرج عن صمته ويحدد موقفه من أحداث عدن والمجلس الانتقالي وحكومة بن دغر والإصلاح وأحمد علي وتدخل التحالف

       يمان نيوز-متابعات 01/03/2018 06:08:54

 
خرج مستشار رئيس الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالعزيز المفلحي عن صمته بعد غيابه عن المشهد السياسي منذ مغادرته مدينة عدن بعد استقالته من منصبه كمحافظ للمحافظة .
وتحدث المفلحي عن موقفه من الملفات الأخيرة على الساحة اليمنية وفي مقدمتها الأحداث التي شهدتها مدينة عدن أواخر يناير الماضي كما علق على مطالب إنهاء الفساد في الحكومة الشرعية والذي قال أنه في كل المحافظات وليس في مدينة عدن حسب قوله .

 
كما أظهر المفلحي موقفه من إطالة الحرب وتقديم المبادرات وانهيار العلاقات بين مليشيات الحوثي والمؤتمر والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومطالب رفع العقوبات عن نجله أحمد المقيم في الإمارات .

 نبدأ من أحداث عدن الأخيرة ومطالبات المجلس الانتقالي بإقالة الحكومة، بسبب شبهات الفساد التي لاحقتها…ما السر وراء الإبقاء على الحكومة دون أي تغيير أو تعديل حتى الآن؟

 
بالنسبة لأحداث عدن الأخيرة كانت المطالب شاملة ولا تخص الجنوبيين فقط، نظرا لحالة الفشل، التي رافقت تلك الحكومة طوال مسيرتها أمنيا، وتنمويا، وعسكريا، وللأسف الشديد كان الفشل واضحا في كل القطاعات التنموية، وكانت الخدمات شبة متوقفة في المناطق المحررة، وما كان يتم هو عمليات ترقيع هنا أو هناك، وهذا بدوره لا يمثل الشكل الصحيح للعمل التنموي المرتب والمخطط على المدى البعيد، ومن هنا كانت المطالبات الشعبية للرئيس هادي بإقالة الحكومة، وخرجت كل القوى السياسية الجنوبية وعلى رأسها المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي وبقية القوى الأخرى للمطالبة بإقالتها.
 إذا كانت الحكومة فشلت في كل شيء…ما السر في الإبقاء عليها حتى الآن؟

 
عملية التغيير تتطلب وقت كاف، وليس كما يعتقد البعض، والإشكالية في القوى السياسية نفسها، لأن التشكيل الحكومي هنا يقوم على المحاصصة والتقاسم، ومن هنا يمكننا القول أن القوى السياسية تتحمل جزء من عملية الفشل الحكومي.
هناك بعض الآراء تتحدث عن تهديدات من جانب حزب الإصلاح للرئيس هادي بفقدان "شرعيته" إذا ما أقدم على التغيير…ما رأيكم؟

في اعتقادي أن هذا الكلام هراء وليس حقيقة، فلا أحد يصدق ما يشاع بأن حزب الإصلاح يمثل القوى الرئيسة التي تتحكم بالأمور، ربما قٌدر له أن يحظى بتمثيل أوسع لدى الدولة، وأعتقد أنه قد حان الوقت لإعطاء فرص متساوية للجميع، ومن بداية الحرب كان يفترض، من وجهه نظري الشخصية، أن تحظر الأحزاب وتدار الدولة بحالة الطوارىء وحكومة أزمة من الكفاءات، تكون محدودة، وليست بهذا الحجم المفزع، فالحكومة الحالية، التي تتكون من 38 وزيرا، تمثل عبء على الموازنات اليمنية، ويجب ألا يزيد عدد وزراء الحكومة عن 15 وزيرا، لأنه العدد الأفضل في ظل الظروف، التي تمر بها البلاد.        
 مؤخرا، أطلقت حملة في الجنوب تحت عنوان "شكرا الإمارات"، هل يعني هذا أن خلافات بدأت بين مكونات التحالف؟
التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يضم بشكل فاعل دولة الإمارات العربية المتحدة ويقومون بأعمالهم بشكل مرتب ومنسق وبالتوافق فيما بينهم، وما حدث في الجنوب، أن هناك إشكالية بالفعل بين الحكومة والقوى السياسية والشعب في الجنوب، وعندما دخل المشهد في إطار التعقيد، كان للتحالف بقيادة المملكة والإمارات العربية المتحدة الفضل في فض الاشتباك والوصول لحالة من التهدئة لبلوغ التغييرالمنشود.
ما تعليقكم على المبادرة الأخيرة التي تقدمت بها حركة "أنصار الله" للأمم المتحدة؟
لا علم لي بتلك المبادرة وتفاصيلها، وإن كانت هناك مبادرة فهذا شيء إيجابي، ونحن بالفعل في أشد الحاجة للسلام، وفي كل المبادرات السابقة للسلام كان سبب الفشل الرئيسي فيها "الانقلابيون" بسبب التعنت، وهو ما أعاق وصولنا للسلام في اليمن، ومع ذلك، فإن طرحهم للمبادرات شىء إيجابي، وأتمنى أن تكون مستندة إلى الواقع، وأن تزيل أسباب المشكلة الرئيسية وهى العملية "الانقلابية"، لأن الانقلاب كان السبب الرئيسي للحرب، التي قامت في اليمن، وهم من قاموا بالحرب على شعبنا في الشمال والجنوب.   
  ما هي النقاط التي يجب أن تتوفر في المبادرة التي يمكن أن تحظى بالقبول لديكم؟
أي مبادرة تخرج عن قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ولا تحقق أهداف هذا القرار، أعتقد أنها لن تكون مهمة، وبشكل خاص بعد الشرخ الكبير الذي أصاب الحوثيين في أعقاب الإشكالية الكبيرة مع المؤتمر، وفي كل الأحوال أي مبادرة تتعاطى واقعيا مع الإشكالية في اليمن




متعلقات