في أول تصريح له بن دغر يتحدث لصحيفة اليوم السابع عن حزب الاصلاح باليمن

وأضاف في حوار مع صحيفة اليوم السابع المصرية، "وطالما (الاصلاح) ساند الشرعية فى خطوط التماس الأولى، ولطالما بذل الكثير من أعضائه فى هذه المواجهة وسيظل جزءا من السلطة فى اليمن كواحد من الأحزاب المؤيدة للشرعية وعاصفة الحزم، وهو حزب خاض الانتخابات بعد الوحدة فى 1993 وقبل بالمشاركة السياسية مع حزب المؤتمر الشعبى العام والحزب الاشتراكى واستمر فى الحكم عبر الانتخابات لعدة سنوات، ثم خسر الانتخابات وخرج من السلطة، وهنا الفارق بين حزب الإصلاح والأطراف المتطرفة دينيا وتدعو للعنف".

 وعن اطماع الاخوان فى السلطة، أكد رئيس الوزراء، ان  الإخوان حزب سياسى إذا سعى للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليس لدينا ما يمنع فالمنافسة مفتوحة، فهناك خصوصية باليمن فيما يتعلق بالحركة الإسلامية فليس الكل متجانس فهناك من يقفون إلى جانب بناء الدولة وهناك من يرفضون ويمارسون العنف أو يدعمون الإرهاب كالقاعدة وداعش وهذا ما نرفضه تحت أى حجة دينية.

واشار بن دغر الى ان   هناك مساجد تدعو للفكر المتطرف وهذا الفكر يستقطب الشباب لإقناعهم بالانضمام إلى داعش والقاعدة، واعتبر أنه أخطر ما يمكن خاصة فى ظل عدم التزام بعض المساجد بالخطب السمحة للدين الإسلامى.