:: مارب.. افتتاح سكن "إقليم سبأ" الجامعي لاستيعاب 150 طالبًا      :: الخطوط الجوية اليمنية صنعاء تصدر بيان هام       :: مدير عام مديرية حوف يفتتح فندق "حوف جراند" تزامنًا مع موسم الخريف 2024      :: انتهاء مشاورات مفاوضات مسقط والاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التبادل 2022     

محليات

منظمة أطباء بلا حدودتغلق مكتبها في الضالع بسبب هجوم مسلحين

       يمان نيوز-متابعات 04/04/2018 13:36:23

انعكس سلباً قرار تعليق منظمة "أطباء بلا حدود" لعملها بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) على حياة المواطنين والمرضى والجرحى الذين كانوا يعتمدون عليها للعلاج منذ سبع سنوات، في ظل تردي الوضع الإنساني وإغلاق غالبية المستشفيات الخاصة وغياب المستشفيات الحكومة في المحافظة.

القرار الذي اتخذته المنظمة ، الأسبوع الماضي، جاء عقب اعتداء استهدف مقرها الرئيسي في قلب مدينة الضالع بإطلاق الرصاص الحي على مقرها من قبل مسلحين مجهولين. 

وسبق حادثة إطلاق الرصاص على مقر المنظمة اعتداءات متكررة بالأعوام الماضية على الفرق العاملة بالمنظمة، ليعلن رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، جستن أرمسترونج "أن المنظمة ستعلق جميع أنشطتها بشكل كامل في الضالع، ابتداء من 1إبريل/نسيان 2018 لمدة لا تقل عن ستة أسابيع". 

مشيراً في بيان له "إنه سيتم خلال هذه الفترة إعادة النظر ومراجعة شروط دعم منظمة أطباء بلا حدود لسكان الضالع، وكذلك تعاونها مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي في المحافظة". 

بدأت المنظمة والتي تعمل في القطاع الصحي عملها بالمحافظة العام 2011 م، وعملت على معالجة الآلاف من ابناء المحافظة، وزاد نشاطها مع بدء الحرب مطلع العام 2015م حيث كانت الجهة الأكثر استقبالاً للضحايا والجرحى والقيام بمعالجتهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية للمواطنين بشكل عام. 

ويخشى المواطنين من اتخاذ المنظمة قرار نهائي بالمغادرة والذي سيشكل عبئ مضاعف عليهم في ظل الوضع الإنساني المتدهور وحاجة الناس للدواء والرعاية الصحية المجانية التي تقدمها المنظمة بشكل جيد ومنتظم. 

الحاج "علي مثنى العودي" مُسن اصيب بطلقة عن طريق الخطاء ورفضت استقباله المشافي الخاصة والحكومية بسبب حالته المادية السيئة، لكن تلقى علاجه في "منظمة بلا حدود" حتى تماثل للشفاء. 

يقول : حظيت بعناية طبية مجانية، وشعرت وكأنني بين أهلي نتيجة الاهتمام والنظافة والرعاية الكافية" وأعتبر "أن قرار المغادرة في ظل تدهور الوضع المعيشي للمواطنين أمر صادم للفقراء والمحتاجين". 

من جانبه قال المسؤول السابق لملف الشهداء والجرحى في جبهة مريس احمد العمري ، إن قرار تعليق عمل أطباء بلا حدود كارثي بحق جرحى ومرضى المحافظة. داعيا الجهات المعنية الى التحرك للعمل على استمرارها، كونها تقوم بجهود كبيره في معالجة الجرحى والمرضى بالمحافظة. 

مواطنون يخشون من سطوة هل العصابات المسلحة ونجاحها هذه المرة في إيقاف عمل المنظمة التي قررت التعليق لمده 7 اسابيع وقد يكون إغلاق نهائي حسب مصدر في المنظمة، يتساءل الكثير عن دور السلطة المحل وعجزها عن حماية العاملين في الوقت التي يتجاوز منتسبي الجيش والأمن بالمحافظة 15000 ألف جندي. 

وحمّل ناشطون وإعلاميون المحافظ ومدير الأمن المسؤولية في حماية وتأمين مقر المنظمة والعاملين فيها، وقال البيان الصادر عن المنظمة ازاء التعليق "ان أطباء بلا حدود لم يكن امامها من خيار سوى تعليق جميع أنشطتها بالمحافظة" بسبب تصاعد وتيرة الحوادث الأمنية التي استهدفت المنظمة بشكل مباشر، بما في ذلك استخدام العنف للتأثير. 

واشار البيان "إننا لا نستطيع أن نطلب من موظفينا ومرضانا تَقبُل مثل هذه المخاطر والتهديدات في مرافقنا الصحية الذي لا يمثل ه خطراً جسيماً على سلامة الأفراد فحسب؛ بل ويهدد قدرتنا على توفير الرعاية المحايدة والممتثلة للقواعد الأخلاقية لمرضانا". 

وأعتبر ناشطون غياب دور الامن، في ايقاف التمادي الذي تتعرض له المنظمة من قبل من وصفوهم بالبلاطجة، يجعلهم في دائرة المساءلة عن التقصير ومعالجة القضية والتي تكررت أكثر من مره بحق المنظمة. 

وقال الصحفي نعيم قاسم أحد المشاركين بالحملة ، لابد ان يقوم محافظ المحافظة ومدير الأمن بدورهم ومتابعة حثيثة تجاه منظمة اطباء بلا حدود للعدول عن قرارها توفير الحماية والتأمين للمنظمة والفرق التابعة لها.جج 

وفي حين ظهرت العديد من الفعاليات الشعبية والإعلامية الرافضة لمثل هذه الممارسات التي تسيء للضالع ونضالها، من خلال فعاليات وزيارات وحملات إعلامية مندده ومتضامنة مع المنظمة. 

وكان العشرات من ابناء المحافظة قد نظموا وقفه امام مقر المنظمة الرئيسي بمدينة الضالع الخميس 30مارس/آذار الفائت تعبيراً عن رفضهم لمثل هذه الممارسات، ودشن ناشطون وحمله اعلامية طالبوا فيها الجهات الرسمية بالمحافظة بالقيام بدورها في الحماية. 

كما قام عدد من رجالات ومناضلي المحافظة بزيارة لمقر المنظمة وعبروا عن رفضهم لكل هذه الممارسات مناشدين المنظمة بالتراجع عن تعليق أعمالها والبقاء في خدمة المواطنين مع قيام السلطة المحلية وأجهزه بواجبهم وعدم تكرار اي اعتداء مع ملاحقة وردع من يثبت بحقة استهداف مقر المنظمة او الفرق العاملة فيها.

وفي ظل ال




التعليقات