مدير مكتب الرئيس هادي: قيادة السعودية للتحالف أهم الركائز لمناهضة المشروع الإيراني التوسعي

يمان نيوز /متابعة خاصة

قلل مدير مكتب رئيس الجمهورية من جدوى المساعي لأي حلول سياسية لإنهاء الازمة في اليمن لا تستند للمرجعيات الأساسية التي اتفق عليها اليمنيون، والمتمثلة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

وأكد الدكتور عبدالله العليمي في حواره اليوم لـ"صحيفة اليوم السابع" المصرية أن كل الشعب اليمني يبحث عن السلام، فيما الحوثيون وحدهم من يفرض الحرب ووحدهم من يستفيد منها، وأن قرار وقف الحرب بيدهم في حال تراجعوا عن عنادهم وغلبوا مصلحة الوطن، مؤكداً مضي الشرعية في الدفاع عن الجمهورية والإرادة الوطنية وأحلام اليمنيين في بناء يمن اتحادي جديد.

مشيراً إلى أن مشكلة جماعة الحوثى أنها لا تريد أن تلعب في ميدان السياسة، وتريد أن تظل جماعة دينية لها أجنحتها العسكرية، وهذا ما يرفضه الشعب اليمنى الذي سيظل يناضل في سبيل استعادة الدولة.

وفيما يشيد بالدور الأممي الحاضر في اليمن منذ 2011م، يستدرك أن الشعب اليمنى يتطلع لدور أكثر تأثيرًا وحسمًا في تنفيذ القرارات الأممية وخاصة القرار (2216) وإنهاء الانقلاب وإجبار الميليشيات على تسليم الأسلحة.

ووصف العليمى الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمنى اليوم بأنها هي الأصعب على الإطلاق مقارنة بالأوضاع التي عرفها، معيدا هذه "المأساة الكارثية" إلى "الحرب التي تفرضها الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران على الشعب اليمنى بعد الانقلاب على السلطة الشرعية ونهب مقدرات الدولة وتفكيك المنظومة السياسية والاجتماعية ونهب احتياطيات البنك المركزي من العملة الصعبة والمحلية و انهيار الوضع الاقتصادي والاستيلاء على ما نسبته تسعون بالمائة مِن موارد الدولة وفتح طريقها إلى السوق السوداء..".

مشيداً بدور المملكة العربية السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية التي قدمت الغالي والنفيس من أجل اليمن وشعبها، وكذا دور الإمارات العربية المتحدة وكل الدول التي شاركت في التحالف العربي الت قدمت لليمن شيئا لا ينساه الشعب اليمني.

ومؤكدا على خطر المشروع الإيراني التوسعي على الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تدخلاتها أضرت بالمنطقة العربية والأمن العربي وأن التحالف بقيادة السعودية أحد أهم ركائز مناهضة هذا المشروع.