:: قيادي في حزب الإصلاح: لدينا معلوماتنا المؤكدة أن قحطان على قيد الحياة      :: البنك المركزي في عدن يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 5 شركات صرافة      :: أسرة محمد قحطان تعلن رفضها لتصريحات الحوثيين بشأن إطلاق سراحه وحياته      :: وزارة الشباب تدين اقتحام مكتبها بحضرموت ومنع مديره العام من ممارسة عمله     

محليات

الأحمر : الحوثيون يرون من المفاوضات فرصة لكسب الوقت والمناورة

       20/04/2018 01:13:04
يمان نيوز - متابعات

أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن، علي محسن صالح، على عمق العلاقات اليمنية المصرية الممتدة لعقود من الزمن .
 
وقال في حوار مع صحيفة اليوم السابع، أن العلاقات اليمنية المصرية هى علاقات تاريخية واستراتيجية قوية ومتينة، وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية وفى كل المجالات السياسية والتعليمية والثقافية والاقتصادية .. لافتاً إلى أن الأشقاء فى مصر كان لهم الدور الأكبر فى نهضة التعليم فى اليمن من خلال فتح جامعاتها وكلياتها العسكرية للطلاب اليمنيين، وأن كثير من المسؤولين اليمنيين تلقوا تعليمهم الجامعي في مصر .
 
وأضاف "وعلاقتنا اليوم بمصر امتداد لهذه العلاقة التاريخية المتينة والعميقة، ومصر إحدى دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ، وهو موقف لن ينساه لها اليمنيون قيادة وحكومة وشعبًا، كما أنه موقف عروبىٌ أصيل يذكرنا بوقوف مصر مع ثورة 26 سبتمبر المجيدة ضد الحكم الإمامى" .. معبراً عن شكره وتقديره لمصر التي فتحت أبوابها لليمنيين، الطلاب والمرضى والسياسيين والإعلاميين، وغيرهم، ورعايتها الكريمة والتسهيلات الكبيرة التي تقيمها مصر لليمنيين.
 
وأستعرض نائب رئيس الجمهورية مستجدات الأوضاع في اليمن، وتعمّد الانقلابيين الحوثيين مضاعفة معاناة المواطنين كوسيلة لإرضاخ الشعب وإجباره على التسليم لسلطتهم الإمامية الكهنوتية .. مؤكداً أن اليمنيين بصلابتهم التي عُرفوا بها على مدار التاريخ لم يلينوا تجاه تلك الميليشيات، ويقفون اليوم بشجاعة مع الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية .
 
واشار إلى أن الشرعية تسعى جاهدةً، وبدعم من الأشقاء في التحالف، إلى الإسهام في التخفيف من معاناة اليمنيين وبسط سلطة الدولة، وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، ولدينا العزيمة والإصرار على المضي قُدُما حتى إنهاء الانقلاب وإرساء السلام في اليمن والتأسيس لدولة النظام والقانون دولة اليمن الاتحادى المكون من ستة أقاليم.
 
ونوه نائب الرئيس بالموقف العربى تجاه اليمن والذ وصفه بــ"الإيجابى والتاريخى" .. موضحاً أنه كل الدول العربية تقف منذ قمة شرم الشيخ في مارس 2015 إلى جانب السلطة الشرعية .
 
وقال "وهذا ليس بمستغرب على أشقائنا العرب، فنحن جميعًا نواجه خطرًا يتهددنا جميعًا، ويريد تقويض بلداننا وتخريبها وتصدير الطائفية لتمزيق مجتمعاتنا ضمن مشروع تخريبي كبير.. لهذا فإن الموقف الموحد في اليمن يعد خطًا متقدمًا لصد هذه النزعات الخبيثة التي انكسرت وستقطع بفضل الله ثم بفضل جهود تحالف دعم الشرعية وتضحيات اليمنيين وأشقائهم، وكل بيانات جامعة الدول العربية وبيانات القمم العربية أكدت على دعم الشرعية ورفض الانقلاب، ودعمت المرجعيات الثلاث وموقف العرب القوى مع أشقائهم في اليمن واضح ومشكور على مستوى كل المحافل الدولية".
 
وأكد الفريق علي محسن على أهمية قرار «عاصفة الحزم» الذي جاء استجابة لطلب القيادة الشرعية .. مشيراً إلى أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، قدم لليمن الكثير بعد انهيار الدولة اليمنية، وشارك بالدم والمال وكل أوجه الدعم ومكن الشرعية من إستعادة نحو %85 من الأراضي اليمنية من سيطرة مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية .
 
وأضاف "واليوم نحن في طريقنا لاستكمال تحرير ما تبقى من أراضٍ لا زالت تحت سلطة ميليشيا الحوثى الانقلابية والعمل على رفع المعاناة عن أبناء شعبنا هناك، كما أننا وبالتنسيق ودعم الأشقاء والأصدقاء نواجه مخاطر الإرهاب التي تحاول استغلال الوضع الأمني الحالي وحققنا نجاحات باهرة فى هذا الجانب، وسنستمر في محاربة الإرهاب حتى تصبح اليمن خالية من كل جماعات العنف والتطرف والإرهاب ".
 
وأوضح الفريق علي محسن إلى أن دعم التحالف العربي لليمن لا يقتصر على الجانب العسكري والسياسي فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى المجال الإنساني والخدمي والتنموي والصحي والإغاثي .. مثمناً كل هذه الجهود التي تسعى الشرعية للاستفادة القصوى منها لاستعادة بقية مؤسسات الدولة وقطع يد إيران في المنطقة .
 
وأكد نائب الرئيس وجود رفض شعبي كبير ويتنامى كل يوم ضد الحوثيين الذين دمروا الاقتصاد وضاربوا بالعملة الوطنية واستثمروا الأسواق السوداء لصالحهم، وتاجروا بمعاناة الشعب واستولوا أيضًا على الإغاثات الإنسانية والطبية وحولوها إلى ما يسمونه مجهودهم الحربى وجندوا الأطفال وعملوا على تغذية الفرز الطبقى والمذهبى.
 
وأشار إلى أن الحوثيين لا يرون فى أى مفاوضات إلا فرصة لكسب الوقت والمناورة، ولا يجدون أنفسهم إلا فى ظل الحرب والمتاجرة بالأزمات، مضيفاً إلى أن الميليشيات تعنتوا ورفضوا كل المبادرات المطروحة وأصروا على التمرد والمضىّ فى خيارهم المسلح ضد الدولة وضد أبناء الشعب اليمنى، فى وقت تمد الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية يدها للسلام ولأى اتفاق يستند للمرجعيات الثلاث المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن 2216.




التعليقات