باحث إماراتي: ارتياح شعبي لرفض ”هادي” الإشراف الدولي على ”الحديدة”

قال الباحث الإماراتي في الشئون اليمنية، فاروق الحمودي، إن رفض الرئيس ، عبدربه منصور هادي، اقتراحا بشأن إخضاع مدينة الحديدة للإشراف الدولي بعد انسحاب الحوثيين هو رفضاً منطقياً، كون الرئيس "هادي" هو رمزاً للشرعية مما يسمح له وللنظام بطبيعة الحال الإشراف على الميناء، بينما الميليشيات الحوثية هي مجموعات انقلابية واستولت على مؤسسات الدولة دون وجه حق.

وأضاف الحمودي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، ، أن رد هادي كان طبيعياً ومنطقياً ويعكس إرادة الشارع اليمني ومطالب اليمنيين، مؤكدا أن الشعب اليمني لم يعد يثق في الحوثيين، وأنه لا مساوة في هذا الأمر،  متابعا أن هذا الرفض من جانب الرئيس لاقى ارتياحاً شعبياً بين اليمنيين.

 

وأوضح الحمودي أنه بات على الحوثيين أن يدركوا أن هناك قوات كبيرة وضخمة على مشارف مدينة وميناء الحديدة، بإسناد كبير من قوات التحالف العربي، متابعا أن الحسم العسكري هو أمر حتمي لا مفر منه.