:: المهرة :شرطة شحن تضبط مقطورة قاطرة مسروقة من محافظة عدن      :: ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي بمأرب حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي      :: الآلاف يشاركون في تشييع جثمان الشيخ الزنداني في تركيا      :: إصلاح الضالع: رحيل العلامة الزنداني يعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية      

محليات

الرئيس العليمي: طرق تعز وغيرها من المحافظات ستفتح عاجلاً ام اجلاً بالسلم او بالإرادة الشعبية العارمة

       يمان نيوز. متابعات خاصة 2022-09-25 10:37:14

اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في خطابه الموجه لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٠ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر الخالدة، ان طرق تعز وغيرها من المحافظات ستفتح عاجلاً ام اجلاً بالسلم او بالإرادة الشعبية العارمة.
 
واشار فخامته في خطابه، الى ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تكن موجهة فقط ضد نظام الحكم المتخلف، بل كانت من اجل الحياة والكرامة، والتفاعل الايجابي مع متغيرات العصر، بناء على تاريخنا العريق، الذي يريد الاماميون الجدد اعادة كتابته على اوجاع شعبنا، وتجريف هويتنا، حيث الامام هو الدولة، وظل الله على الأرض، والقرآن الناطق كما يدعون.
 
وقال فخامة الرئيس "لم تكن الهدنة اذا هي الغاية وانما استجابة الى نداءات شعبنا والتخفيف من معاناتهم، بينما تصر قيادة المليشيات الحوثية على اغلاق طرق تعز ضمن عقابها الجماعي للمحافظات الرافضة لمشروعها الهدام، ومحاولة منها لإفشال أي جهود من اجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد، ولكني أؤكد لكم ان طرق تعز وغيرها من المحافظات ستفتح عاجلاً ام اجلاً بالسلم او بالإرادة الشعبية العارمة".
 
واضاف "ما من نظام من انظمة الحكم التي عرفها اليمن، الا وقد كان لها معارضون ومنافسون، غير ان النظام الإمامي دون غيره كان مصيره الرفض القطعي، بوصفه نظاماً عنصرياً مستفزاً للكرامة والمشاعر الوطنية من خلال حكم استعلائي استبدادي مطلق لا يرى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه، ولا يعترف له باي حق من الحقوق الانسانية".
 
واكد الرئيس العليمي، ان عدن اتثبت يوماً بعد يوم وتجربة بعد اخرى، انها قاعدة للحرية والنصر، وملاذنا جميعاً لاستعادة التعاف، واستئناف الخطى، وان قلب هذه المدينة لا يخطئ ابداً بأن اليمن سيكون لجميع ابنائه دون إقصاء او تهميش.. مشيراً الى ان عدن التي فتحت أبوابها لقادة الحركة الوطنية في الشمال هي نفسها التي تحولت اليوم الى قلعة للصمود، وقاعدة للانطلاق نحو صنعاء، وها نحن ما لبثنا أن وفدنا اليها استقواء بها، ورجالها المخلصين.
 
وقال " نحن اليوم أفضل مما كنا عليه غداة انقلاب المليشيات الحوثية واستيلائهم على مؤسسات الدولة، وسنكون أفضل واقوى في العام التالي.. وحتى وان طوقت المليشيات مجددا بعض المدن والقرى، لكنها لن تفوز بقلوب اليمنيات، واليمنيين، ولن تنتصر في نهاية المطاف.
 
فيما يلي نص كلمة فخامة الرئيس العليمي....
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج:
احييكم جميعاً باسمي واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحية الجمهورية، والحرية والاستقلال مع تهنئة مفعمة بالإكبار والاجلال بمناسبة اعيادنا الوطنية الخالدة، العيد الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، و التاسع والخمسين لثورة الرابع عشر من اكتوبر، والعيد الخامس والخمسين ليوم الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر، وهي تهنئة مخصوصة أيضاً إلى أبطال قواتنا المسلحة والامن في مختلف ميادين البطولة والفداء.

هي اعياد عظيمة واستثنائية لشعب عظيم ومكافح، نتذكر فيها بكل اعتزاز وتقدير ذلك الرعيل من القادة الملهمين الذين حملوا مشعل التغيير، والحرية، ولنجدد لهم اننا على عهد دربهم وتطلعاتهم، واهدافهم التنويرية والوطنية سائرين.

ايتها المواطنات أيها المواطنون الاحرار...
في حياة الشعوب ايام خالدة، يصنعها جيل مختلف من القادة، وتخلدها اجيال اوفياء من البشر مثلما تصنعون اليوم في مختلف الميادين، دفاعاً عن النظام الجمهوري، واعلاء لقيم العدالة، والمساواة والكرامة الانسانية، لذلك كانت ايام السادس والعشرين من سبتمبر، والرابع عشر من اكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، وستظل اياماً خالدة بامتياز من تاريخ امتنا العظيمة، الايام التي صنعها عظماؤنا الابطال بتضحياتهم الغالية، الايام التي استجاب فيها القدر وانكسر القيد، وهزم الشعب السجان والمحتل فكانت نصراً عظيماً تحققت فيه اعظم واغلى امانينا.

يا ابناء شعبنا اليمني العظيم...
قبل ستين عاماً كانت هذه المنطقة العريقة من الارض، اكثر زوايا المعمورة جهلاً وتخلفا ًواشدها بؤساً على الاطلاق، في ذلك العهد كان اقل من 10 بالمائة من الذكور ونحو واحداً بالمائة فقط من النساء يجيدون بالكاد القراءة والكتابة، اذ كان بلدنا مثالاً حياً لما تبقى من حياة العصور الوسطى في القرن العشرين، بينما كانت تسابق فيه المجتمعات الزمن للالتحاق بركب النهضة، والحرية، والعيش الكريم.

لذلك فان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تكن موجهة فقط ضد نظام الحكم المتخلف، بل كانت من اجل الحياة والكرامة، والتفاعل الايجابي مع متغيرات العصر، بناء على تاريخنا العريق، الذي يريد الاماميون الجدد اعادة كتابته على اوجاع شعبنا، وتج