إحتفالات غير مسبوقة في المهرة بذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ( تقرير )

شهدت محافظة المهرة هذا العام احتفالات غير مسبوقة بمناسبة الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر  وتنوعت الفعاليات والأنشطة من مدرسة إلى أخرى وتم ايقاد الشعلة في جميع المدراس بالغيضة واقامة المسرحيات و العروض الشبابية المعبرة  عن  الأمل والأمان و كيف تم تخليص شعبنا من نظام الحكم الإمامي وعبوديته وبطشه وتنكيله ومنحت الحرية والحياة الكريمة والحق في المواطنة المتساوية والعدالة وسيادة القانون وأرست لعصر مختلف وكسرت العزلة التي فرضت على اليمنيين على مدى قرون من الزمن

المظاهر الاحتفالية على مستوى المدارس في المهرة  في ظروف استثنائية واقتصادية صعبه يمر بها المواطنين توحي  بأرسال رسالة لكل من يحاول المساس بثورة 26 سبتمبر والتي  تمثّل ملاذهم وهويتهم ورمز حريتهم  مؤكدين انها كانت مقدمة لثورة الرابع عشر من اكتوبر  ونوفبمر تم بعدها  طرد الاحتلال من جنوب اليمن..

 

من خلال الاحتفالات البهيجة والتي تؤكد أن أبناء المهرة متمسكين بالحرية والجمهورية والعدالة والمساواة باعتبارها بوابة اليمنيين نحو العلم والمعرفة واخذ العظات والعبر من قادة التحرير  ورفع صورهم  وتنظيم مشاهد تلخص ملامح المعاناة السائدة قبل الثورة ومقاطع من أفلام وثائقية وأغانٍ وأناشيد متعلقة بها و استعراض محطاتها وأمجادها والفارق الذي أحدثته في حياة اليمنيين 

*لوحة فنية لطلابات 22مايو

 مدرسة 22مايو للبنات نظمت حفلا كرنفاليا  وفنيا وخطابيا بمناسبة العيد الوطني الـ60 لثورة 26 سبتمبر. 

و شهد الحفل عروضا واناشيد وطنية حماسية قدمها طالبات المدرسة  وايقاد شعلة الثورة كما قدمن طالبات مدرسة 22مايو لوحة غنائية فريدة بالمناسبة

 

 مديرة مدرسة 22مايو للبنات مني اليافعي  قالت أن احتفال الشعب اليمني بثورة 26 سبتمبر العظيمة كل عام، هو تعبير واضح عن تمسكهم بقيمها وأهدافها، ووفائهم وتقديرهم لتضحيات الرعيل الأول من الأحرار. 

وأضافت اليافعي  أن الاحتفال بالثورة محطة لتجديد العهد على مواصلة كفاح ونضال الثوار والحفاظ عليها ومنجزتها والدفاع عن مكتسباتها وغرسها في نفوس الأجيال جيلا بعد جيل

 

*ثورة ستنمبر يوما صنعوه بدماءهم

 

وشهِدت مدرسة الشهيدِ أحمد سالم مخبال  حفلاً طلابياً متميزاً شارك فيه الطلاب  بفقرات فنية وطنية جسَّدَت أهدافَ الثورةِ ومكتسباتِهَا.

 

وثمَّنَت الفعالية التضحياتِ الجسيمةَ التي قدَّمَها اليمنيونَ في الستينَاتِ من خلالِ مواجهة الإمامة والاستبدادِ

 

 مدير مدرسة الشهيد أحمد سالم مخبال   في مدينة الغيضة  رشيد سيف العليمي   قال أن الثوار صنعوا يوما بدماءهم  الزكية  واليوم ونحن نستذكر  نضال الثوار الأحرار  علي الجميع  تكريسِ مفاهيمِ الولاءِ الوطني للبلادِ وثوراتِهَا التحرريةِ، في وقتٍ تُواجِهُ فيها الأجيالُ خطرَ التجهيلِ

*شعب قادر على صناعة  التحولات 

 مدارس الرواد هي الأخرى نظمت حفلا خطابيا فنيا بمناسبة الذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة   

وفي الاحتفالية التي حضرها مدير الأنشطة في مكتب التربية والتعليم  خالد محمد الفتيحي  وعميد أكاديمية المهرة الدولية  الدكتور محمد الصبري تخلل الحفل  اغاني وطنية ومسرحيات هادفة على المشروع الامامي  الذي اضاق اليمنيين الويلات وكيف ثار على نظامه الشعب وانتصر الثوار الأحرار  على الكهنوت والامامة 

 مدير مدارس الرواد محمد حسن باوزير قال أن الشعب اليمني صانع التحولات   ولن يسمح لأحد من انتقاص من  مكتسبات  الثورة اليمنية التي ستظل خالدة في قلوب اليمنيين