ما هي الشوارع التي ستنفذ فيها تقاطعات وجسور هذا العام بالعاصمة صنعاء

3 شركات هندسية تباشر الشهر الجاري الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير البنى الأساسية لحماية صنعاء من السيول

تستكمل أمانة العاصمة وقطاعها للمشاريع حاليا ترتيباتها وإجراءاتها القانونية والفنية النهائية تمهيدا للبدء خلال العام الجديد 2015 ، بتنفيذ الأعمال الإنشائية لـ 11 مشروعا جديدا كبيرا للمرحلة الرابعة تقاطعات رئيسية " جسور وأنفاق " بتكلفة إجمالية تبلغ 95 مليون دولار .

وقال أمين العاصمة عبد القادر علي هلال في حديث لـ( سبأ ) أن أمانة العاصمة وقطاعها الفني ضمن خطتها الإستراتيجية لتنفيذ التقاطعات الرئيسية " جسور وأنفاق " التي بدأ العمل فيها منذ العام 2005 في إطار الجهود المبذولة من قيادة العاصمة للحد من مشكلة الازدحام المروري الذي تشهده العاصمة صنعاء في الجولات والتقاطعات الرئيسية ، ستبدأ خلال العام الحالي 2015 العمل رسميا على تنفيذ المرحلة الرابعة من مشاريع الجسور والأنفاق التي تضم 11 تقاطعا جديدا تعد امتداداً لمشاريع التقاطعات الثلاثة السابقة، بتكلفة إجمالية تبلغ 95 مليون دولار بتمويل مشترك من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومقره الكويت بنسبة 70% و30% مساهمة الحكومة اليمنية .

وبين أن مشاريع التقاطعات الجديدة تتكون من ثلاث مجموعات تضم الأولى تقاطع شارع 22 مايو مع شارع الأربعين (جولة الثقافة) (جسر ونفق)، تقاطع شارع تعز مع شارع الستين (جولة المرور) (جسر ونفق)، تقاطع شارع 14 أكتوبر مع شارع الخمسين (جسر)، تقاطع شارع شهران مع شارع الخمسين (جسر ونفق).

فيما تشمل المجموعة الثانية تقاطع شارع الستين مع وادي الأعناب (نفق)، تقاطع شارع الستين مع شارع النهضة (نفق)، تقاطع شارع الستين مع فج عطان (جسر ونفق)، تقاطع شارع الستين مع شارع الرباط (نفق).

بينما تضم المجموعة الثالثة تقاطع شارع النصر مع السايلة على خط المطار ، وتقاطع جولة النصر مع شارع سعوان ، نفق جولة مذبح المرحلة الثانية ، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بشكل عام خلال الفترة من مطلع 2015 حتى نهاية 2016م.

وتوقع هلال ان يكون عدد التقاطعات الرئيسية المنجزة للعاصمة باستكمال هذه المشاريع الجديدة حتى نهاية العام القادم ، 2016م، ( 40 ) تقاطعا مابين جسر ونفق و(21) جسراً للمشاة بما فيها جسور السيارات بمحور السايلة .

172 مشروعا خدميا نفذ في 2014 بالعاصمة بـ 11 مليار ريال حول المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ بصنعاء خلال العام المنصرم .. قال أمين العاصمة " رغم الظروف الصعبة التي مرت بها العاصمة صنعاء خلال العام المنصرم وما شهدته من أحداث دامية ، إلاَّ أن السلطة المحلية بالأمانة واصلت بوتيرة عالية ، تنفيذ خططها وبرامجها الرامية إلى تطوير البنية التحتية واستكمال تنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية التطويرية في قطاع التقاطعات الرئيسية " جسور وأنفاق " وتحسين الخدمات العامة ، كما تم افتتاح ثلاثة تقاطعات رئيسية " جسور وأنفاق " ، كما سيتم خلال الشهر الحالي مع مطلع العام الجديد افتتاح ثلاثة جسور وأنفاق أخرى .

ولفت إلى أن العاصمة صنعاء أنجزت خلال العام الماضي 2014 نحو 172 مشروعاً خدمياً وتنموياً بكلفة إجمالية بلغت قرابة 11 مليار ريال بتمويل من السلطة المحلية للأمانة في كافة قطاعات البني التحتية ، بينما حوالي 449 مشروعا خدميا قيد التنفيذ بتكلفة تبلغ 43 ملياراً و554 مليون ريال بتمويل محلي .

بينما بلغت المشاريع الخدمية والتنموية الممولة مركزيا أي من الحكومة خلال العام 2014 ، نحو عشرة مشاريع بكلفة مليار و629 ألف ريال ، فيما بلغت المشاريع قيد التنفيذ بتمويل مركزي نحو 109 مشاريع خدمية بتكلفة تبلغ نحو 81 ملياراً و300 مليون ريال .

وكانت أمانة العاصمة نفذت خلال العامين 2012 و2013 ، نحو 447 مشروعا خدميا وتنمويا بتكلفة إجمالية بلغت 24 ملياراً و614 مليون ريال بتمويل محلي ، بينما بلغ عدد المشاريع الممولة مركزيا خلال نفس الفترة حوالي 55 مشروعا بكلفة قدرت بنحو 30 ملياراً و398 مليون ريال في كافة قطاعات البنى التحتية .

وحول حماية مدينة صنعاء من كوارث السيول .. أفاد أمين العاصمة هلال بأن ثلاث شركات هندسية متخصصة ستباشر رسميا خلال الشهر الحالي من العام 2015 ، البدء بالأعمال الانشائية للمرحلة السادسة لمشروع تطوير البني الأساسية في مدينة صنعاء للحماية من أضرار السيول والتي تشمل السائلة الشمالية ، الكلية لحربية ، المطار بمبلغ 27 مليوناً و814 ألف دولار أمريكي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقرض بنسبة 80%، 20% مساهمة الحكومة اليمنية .

ويشمل المشروع في هذه المرحلة على أعمال بناء الجدران الحجرية وأعمال الخرسانة المسلحة والرصف الحجري لقاع السائلة ومخارجها وتنفيذ 14 جسراً للمشاة فضلاً عن أعمال التنسيق العام للموقع والتشجير وأعمال الإنارة والخدمات الملحقة وتنفيذ خط الصرف الصحي الرئيسي للعاصمة والموازي لمسار السائلة بطول أربعة آلاف متر.

وأكد أمين العاصمة أن الهدف من المشروع الذي سيستمر العمل فيه 19 شهرا ، هو استكمال الشبكة الرئيسية لتصريف مياه الأمطار " السائلة الرئيسية " ضمن المرحلة السادسة للمنطقة الشمالية من العاصمة صنعاء إضافة إلى تأهيل مجاري السيول للقيام بوظيفتها الطبيعية وتحسين الوضع البيئي وحماية المدينة والمباني المجاورة من أضرار السيول.

وتوقع هلال أن يساهم المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في هذا القطاع الحيوي بشكل أساسي في امتصاص جزء كبير من حركة المرور المتقاطعة مع السائلة وكذلك الموازية لها من خلال ربط شارع المطار شمالاً بالسائلة الرئيسية الممتدة حتى شارع الستين أمام دار الرئاسة جنوبا ، باعتبار السائلة هي أقصر طريق يربط جنوب العاصمة بشمالها دون أي تقاطعات أو إشارات مرورية.

وأكد هلال على الأهمية الكبيرة التي يكتسبها استكمال تنفيذ مشروع حماية صنعاء من أضرار السيول لتحسين مدينة صنعاء وحل المشاكل المصاحبة لمواسم الأمطار والسيول وما تحدثه من تخريب وانهيار للبنى التحتية والطرق والخدمات الأساسية باعتبار المشروع هاماً ويمس حياة المواطنين ويعمل على تأمين التصريف المناسب السليم والايجابي لمياه الأمطار بما يمكن من تغذية المخزون الجوفي ورفد الحوض المائي لصنعاء.

وبين أمين العاصمة انه سيتم خلال النصف الأول من العام الجديد افتتاح المرحلة الخامسة رسميا لمشروع السائلة الشمالية العقدين رقم (1) الحصبة السجن المركزي و (2) الإصلاحية المركزية – الكلية الحربية البالغة تكلفتها الإجمالية 16 مليوناً و741 ألف دولار أمريكي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقرض بنسبة 80%، 20% مساهمة الحكومة اليمنية .

ويعتبر المشروع امتداداً واستكمالاً للسائلة العظمى التي تمثل الناقل الرئيسي لكافة مياه السيول والممتدة من جنوب الأمانة "الرئاسة " إلى شمال الأمانة باتجاه المطار وتصب فيها جميع النواقل الفرعية من الغرب "قناة الدائري ،سواد حنش وغيره " ومن الشرق "قناة زايد ، الفجيعة وغيرها ".

وأكد هلال على أهمية انجاز المشاريع الخدمية والتنموية المقرة ضمن خطة العام الجديد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن والتحديات التي تواجهه .

وأختتم أمين العاصمة صنعاء حديثه بالإشادة بالدور الكبير الذي يقدمه الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي في دعم جهود تنمية العاصمة صنعاء ودعمه لمشاريع التقاطعات ورصف وتعبيد السائلة ومشاريع شبكات الصرف الصحي ومحطة المعالجة للصرف الصحي ، والاهتمام الكبير للصندوق العربي بصنعاء القديمة والمحافظة عليها كمدينة تاريخية تمثل إرثاً إنسانياً هاماً ، باعتباره الشريك الأساسي والاستراتيجي لدعم تمويل البنى التحتية الرئيسية في العاصمة صنعاء منذ سنوات .