صمت العليمي تماماً، أثناء زحف الانتقالي، على حضرموت، الذي استمر أياماً، ولما رأى أن السعوديين لهم تحفظات على بعض التفاصيل، جاراهم وتحدث عن إجراءات أحادية، ولكن بعد الصمت الطويل، وسيطرة الانتقالي على سيئون، وخراب مالطا!
والسعوديون جاءوا إلى حضرموت بعد انتهاء الانتقالي من مهمته في السيطرة على سيئون، التي كان قد أعلن عن عزمه السيطرة عليها مراراً وتكراراً وحشد قواته من مسافة الف كيلو متر، وهجم على مرأى ومسمع، دون إعتراض من أحد.
وعندما نفذ الإنتقالي مهمته كانت قوة الواجب السعودي متواجدة في سيئون، وهذا يُذَكِّر بما جرى في سقطرى من قبل، حيث تم الإستيلاء على سقطرى عام 2020 بوجود ألف ضابط وجندي من قوة الواجب السعودية هناك، دون اعتراض على سيطرة الانتقالي وطرد المحافظ، وقلت وقتها والان أن السعودية لا سواها هي المسؤولة عما يجري، أمام الله والشعب والتاريخ والعالم.
كنا نقول ذلك ثقةً وتذكيراً بالمسؤولية، ونقوله الان لوماً وعتباً وما هو أكبر من اللوم والعتب، وضرب الثقة في الصميم.
من صفحة الكاتب