قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع، أن احتفاء الإصلاحيين بذكرى تأسيس حزبهم وفي ظل ظروف صعبة ومعقدة تعصف باليمن نتيجة الحرب المستمرة وسيطرة المليشيات الحوثية على معظم المشهد السياسي، ليس سوى محاولة لإعادة الاعتبار للعملية السياسية التي تم تعطيلها واستعداء كل مظاهر الحياة المدنية، من قبل المليشيات.

وأكد الدكتور " سعد مثنى الربية " أن هذا اليوم يمثل محطة هامة في تاريخ النضال الوطني المستمر لتحقيق الإصلاح والتغيير في بلد الايمان والحكمة، لافتا إلى أن الإصلاح بما يمتلكه من حضور واسع يشكل عاملا توحيديا يسعى إلى جمع كافة القوى السياسية على طاولة الحوار الوطني من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني في دولة يسودها القانون.

وقال الدكتور " سعد مثنى الربية " في صفحته على الفيس بوك أن الاصلاح ظل وما يزال يمد جسور الثقة والتواصل مع كافة الأطياف والمكونات الوطنية المناهظة للمشروع الحوثي، حتى دحر الإنقلاب واستعادة الدولة المخطوفة من قبل المليشيات.

وتمنى رئيس إصلاح الضالع التوفيق والسداد للجميع لما فيه خير الوطن والمواطن وأن يبقى الكل أوفياء للقيم والمبادئ، التي ناضلوا من أجلها وقدموا في سبيلها التضحيات وهم يحملون راية الإصلاح من أجل مستقبل أفضل