يمان نيوز - صنعاء
كشفت مصادر مطلعة لـ " المشهد اليمني" أن شركة النفط اليمنية أصبحت على مشارف الإنهيار بعد أن تسبب الحوثيون في إيقاف نشاطاتها الخدمية ومنح مخصصات النفط المستورد إلى عدد من تجار السوق السوداء.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سمحوا لتجار السوق السوداء ومن بينهم رجال أعمال مقربين قيادات في الجماعة بإستيراد الوقود دون الرجوع إلى شركة النفط بعد منحهم تفويض من وزارة المالية حيث إعتبرت نقابة موظفي شركة النفط ذلك بأنه موآمرة حوثية تمهد الطريق لخصخصة شركة النفط.
وأضافت المصادر، أن هناك حرب خفية وتهميش من قبل الحوثيين لدور شركة النفط اليمنية حيث أنهم يستفيدون من بيع المشتقات النفطية وفق الأسعار الموزاية وبحسب سياسية السوق السوداء وأن دعمهم لرجال الأعمال الموالين لهم تسبب في سحب إمتيازات الشركة وتجميد نشاطاتها الخدمية.
واتهم عدد من موظفي شركة النفط رئيس ما يسمى باللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بأنه أحد كبار تجار المشتقات النفطية حيث يمتلك أكثر من 20 محطة لبيع المشتقات النفطية موزعة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى.
وحذّر موظفوا شركة النفط اليمنية من إنهيار وشيك للشركة بسبب السياسات الخاطئة للحوثيين ومحاربتهم لأنشطة الشركة فيما تداولوا كشفاً يبين مديونيات رجال الأعمال لصالح شركة النفط اليمنية حيث يقدر حجم تلك المبالغ بـــ مليارات الريالات.
لمتابعة أخبار
يمان نيوز عبر التليجرام اضغط
هنـــــــــــــا